أدى انفجار وقع خارج أحد مباني غرفة التجارة والصناعة بمنتجع أنطاليا في جنوبتركيا إلى إصابة عدة أشخاص أمس الثلاثاء لكن رئيس بلدية المدينة قال إنه لا توجد إصابات تشكل تهديدا للحياة وإن الانفجار ربما كان نتيجة حادث. وأعلنت حالة التأهب القصوى في تركيا بعد تفجيرات متكررة أُنحي باللوم فيها على مسلحين من تنظيم داعش ومسلحين أكراد هذا العام. وحظرت السلطات في العاصمة أنقرة الاجتماعات العامة هذا الشهر خشية وقوع هجمات أخرى وحثت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين على التفكير مليا قبل السفر إلى تركيا. ولم يُعرف على الفور سبب الانفجار الذي وقع على بعد بضعة كيلومترات من المطار في أنطاليا وهي منتجع سياحي رئيسي على ساحل تركيا المطل على البحر المتوسط. وفي أغسطس آب أصاب صاروخان منشأة تجارية قرب منتجع في الإقليم ولكنهما لم يسفرا عن سقوط ضحايا. وقال مندريس توريل رئيس بلدية أنطاليا لقناة (سي.إن.إن ترك) «قد يكون انفجارا نتج عن حادث.المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود إصابات تشكل تهديدا للحياة». وتصاعد دخان من بقايا سيارة في مرأب السيارات الموجود خارج غرفة التجارة والصناعة ولحقت أضرار بسيارات محيطة. وأظهرت مشاهد تلفزيونية أن الانفجار خلف تصدعات في واجهة المبنى وأدى إلى اقتلاع نوافذ.