تصاعدت شكاوى أهالي بلدة الحويط التي تقع على سفح الحرة الشرقي جنوب محافظة الحائط على بعد 280 كم جنوب غرب مدينة حائل، بسبب تعرض بلدتهم للجفاف الذي بدأ يهدد مزارعهم من شجر النخيل، حيث يوجد في المنطقة أكثر من 14 ألف نخلة يعتمد عليها الأهالي بوصفها مصدر رزقهم. وطالب الأهالي وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتعويض المتضررين وتنفيذ ما اعتمد للبلدة من مشاريع السدود. يناشد ضاحي بن نايف الحايطي وزارة المياه بسرعة طرح وتنفيذ ما اعتمد للبلدة من مشاريع للسدود والتدخل وتشكيل لجان للوقوف على البلدة ودراسة أسباب جفاف العيون لاسيما وأن البلدة كانت في السابق من أشهر قرى المنطقة بالينابيع والعيون وبحاجة عاجلة لإنشاء سدود لتغذية مخزونها من المياه. تعويضات الملاك في حين طالب يوسف الحايطي من أهالي البلدة بالنظر في صرف مساعدات تعويضية لملاك المزارع التي أتى عليها الحريق سابقا، مؤكدا أن اللجان المكلفة بحصر الإضرار لم تراعِ ملكية الإرث منذ عصور أزلية سبقت نظام حجج الاستحكام وأخذت طابع ملكية الأهلية بالإرث الشرعي المتعارف عليه قبل الأنظمة وفق مستندات موثقة بالشهود والعقود باعتبارها أملاكا متداخلة. مساعدة المتضررين واعتبر المواطن عبدالعزيز مشعان الرشيدي، أن ما أتى عليه الحريق سابقا كبّد الأهالي خسائر كبيرة لاسيما وأن بعض المزارعين لا يوجد لهم دخل سواء مزارعهم التي أصبحت الآن هشيما تذروه الرياح بسبب الحريق الهائل الذي أتى على 10000نخلة مطالبا بإعادة النظر في تعويض المزارعين ماديا مدركا أن قيادتنا الرشيدة أيدها الله حريصة على تذليل كل العقبات والصعاب ومساعدة المتضررين في مختلف نواحي الحياة خدمات صحية وبلدية أما المواطن راشد المحارب، فقد ناشد المسئولين بالمنطقة وعلى رأسهم الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، للنظر في دعم البلدة بمركز صحي لاسيما وأن بلدة الحويط تقع على طريق رئيسي يربط المنطقة بالمدينة المنورة ويشهد هذا الطريق الحديث العديد من الحوادث هذا إلى توسط البلدة عدة قرى وهجر تفتقر للخدمات الصحية، كما طالب وزارة النقل بالنظر في استكمال مدخل البلدة وربط البلدة الحديثة بالمنطقة الأثرية لتسهيل تنقل السائحين والزائرين.