دعا أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ المواطنين والمقيمين إلى عدم الانجراف وراء الإعلانات الوهمية التي يدعي أصحابها تقديم قروض ميسرة لسداد القروض ومديونيات عملاء البنوك، وأكد على أن «هذه الإعلانات تشكِّل مخالفة صريحة للقوانين وتكون في الغالب عمليات احتيال منظمة تستغل حاجة بعض العملاء لقروض إضافية». وأضاف حافظ أن «القانون السعودي يعاقب كل جهة غير معروفة أو شخص غير مرخّص له تسوّل له نفسه الادعاء بتقديم قروض ميسرة واستغلال عدم معرفة البعض بأصول الاقتراض والجهات المسموح لها بذلك»، لافتاً إلى «وجود عدة طرق للإيقاع بعملاء البنوك مثل الرسائل النصية المشبوهة أو الإعلانات الإلكترونية أو عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي والملصقات غير النظامية قرب بعض أجهزة الصراف الآلي أو فروع المصارف». وتعيلقاً على إطلاق حملة لا تفشيها في نسختها الثامنة تحت شعار «موعلينا» التي أطلقتها البنوك السعودية للتوعية بأساليب الاحتيال المصرفي وحماية العملاء منها، أوضح حافظ أن «الحملة تأتي بهدف ضمان مكانة الممكلة المتقدمة عالمياً في مجال حماية العملاء من الاحتيال وتقليل فرص المحتالين في الإيقاع بضحايا جدد»، مشدداً على «ضرورة مساهمة البنوك والشركات والجهات المعنية في نشر ثقافة الاقتراض المسؤول والتوعية بضرورة عدم الاقتراض لأغراض ترفيهية أو كمالية غير أساسية، لأن الديون تتراكم فيما بعد وتتسبب بالعديد من المشكلات المالية المعقدة، التي تشكل فيما بعد أحد أبرز عوامل انجرار العملاء إلى هذه الإعلانات المشبوهة». وأطلقت البنوك السعودية حملتها التوعية الجديدة بهدف الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور سواء من الأفراد والمؤسسات وتعريفهم بأساليب المحتالين وطرق التعامل معها، وذلك بما يضمن استمرار بقاء المملكة إحدى أقل البلدان تأثراً بهذه العمليات.