اختتمت أمس مباريات الجولة الخامسة من دوري جميل للمحترفين بثلاث مواجهات جاءت نتائجها بلا مفاجآت.. ففي الرياض دك الهلال شباك ضيفه الفيصلي برباعية نظيفة، وفي جدة كسب الأهلي ضيفه القادسية بهدفين نظيفين، وفي مكةالمكرمة استعاد النصر نغمة الانتصارات وكسب مضيفه الوحدة بثلاثية نظيفة. الهلال × الفيصلي «الجزيرة» - عبدالله الحنيان / تصوير - فهد السويلم: حقق الهلال انتصاراً عريضاً على ضيفه الفيصلي، بأربعة أهداف مقابل لاشيء، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على ملعب استاد الملك فهد الدولي بالرياض. سجل للهلال ناصر الشمراني وكارلوس ادواردو هدفين لكل منهما، بالمناصفة بين شوطي اللقاء. وقدم الهلال مستوى مميزا في مجمل اللقاء، وعكست النتيجة التفوق الأزرق، وتفنن المهاجمون في شن هجماتهم على مرمى الفيصلي، وبرز في الجانب الأزرق تياقو ألفيس والشمراني وادواردو إضافة إلى الشهراني والفرج، في الوقت الذي لم يختبر به الدفاع الأزرق كثيراً، في ظل ندرة هجمات الضيوف، والسيطرة المطلقة للهلال على مجريات اللقاء. بدأ اللقاء سريعاً بهجوم هلالي، أثمر عن هدف مبكر في الثانية «61» عن طريق ناصر الشمراني إثر تمريرة ماكرة من تياقو ألفيس وتحرك أكثر من رائع للشمراني واجه بها المرمى ويسددها ضعيفة تصدى لها الحارس أولاً قبل أن يتابعها ويكملها في المرمى وسط مضايقة من الدفاع الفيصلاوي. وسدد المتألق تياقو ألفيس كرة ثابتة من منتصف ملعب الفيصلي، ارتدت من الحارس إبراهيم زايد، لتجد المتمركز ادواردو الذي وضعها بكل هدوء على يسار الحارس معلنة تقدم الهلال بالهدف الثاني «10». حاول عقب ذلك لاعبو الفيصلي العودة للقاء، من خلال التقدم أكثر لمناطقهم الهجومية وهددوا مرمى الهلال من كرتين ثابتتين، تصدى لهما الدفاع الأزرق. وهدأ عقب ذلك رتم اللقاء قليلاً وسدد وسام سويد من كرة ثابتة بالقرب من منطقة الجزاء اصطدت في دفاع الهلال، قبل أن تبعد إلى ركلة زاوية لم تستثمر من الجانب الفيصلاوي «42» . وكاد الهلال أن يضيف الهدف الثالث قبيل انتهاء الشوط الأول من هجمة مرتدة بدأها ادواردو مع الشمراني غير أن كرة الأخير وصلت ضعيفة لحارس الفيصلي «45». ومع بداية الحصة الثانية تحصل الشهراني على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء نفذه ادواردو ولم تتجاوز حائط الصد لتنتهي خطورتها. وفي الدقيقة «64» نجح «كارلوس ادواردو» في تسجيل الهدف الثالث للهلال، من مجهود فردي مميز، بعد تلقيه عرضية من الفرج استقبلها بصدره قبل أن يتلاعب بدفاع الفيصلي ويسدد من زواية ضيقة بين قدمي الحارس لتسكن الشباك. وواصل الهلاليون شن هجماتهم على منافسهم بغية تسجيل الهدف الرابع وتحقق ذلك، عن طريق هدافه ناصر الشمراني، بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لم تفلح محاولات إبراهيم زايد في التصدي لها لتسكن الزاوية اليمنى معلنة تقدم الهلال برباعية نظيفة «68». سيّر بعد ذلك الهلاليون اللقاء كما يشتهون إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز الهلال بأربعة أهداف مقابل لاشيء للفيصلي. الوحدة × النصر الجزيرة - زيد السبيعي عاد النصر للانتصارات من جديد في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين أمام فريق الوحدة بثلاثية نظيفة، تناوب في تسجيلها المحترفان الكرواتيان ايفان وتوماسوف ومحمد السهلاوي. ركلة البداية للوحدة ولم يكن هناك اي خطورة من الفريقين وطغى السجال بينهما حتى سجل المحترف الكرواتي ايفان هدف النصر الأول بعد تمريره ذكية من توماسوف إلى أيالا ثم مررها لخالد الغامدي الذي عرضها لايفان الذي وضعها في الجهة اليسرى من مرمى الوحدة عند الدقيقة 39 ثم بعدها بخمس دقائق سجل النصر الهدف الثاني بعد تمريرات جميلة من يحيى الشهري إلى ايفان الذي وضعها لتوماسوف داخل منطقة الجزاء الذي ابدع فيها ووضعها من تحت قدم حارس الوحدة عبدالله آل عراف معلنا الهدف الثاني. بدأ مدرب النصر زوران التغييرات مع بداية الشوط الثاني لكن لاعبي الوحدة بدأو الشوط ولديهم العزيمة والاصرار للعودة من جديد للمباراة، وعند الدقيقة 88 نجح محمد السهلاوي من تسجيل هدف النصر الثالث أثر عرضية نايف هزازي المتقنة على رأس السهلاوي الذي وضعها على يمين حارس الوحدة آل عراف وانهى المباراة لصالحهم، بعدها بدقيقتين اعطى الحكم خالد صلوي أربع دقائق بدل ضائع، وعند الدقيقه الثانية من بدل الضائع واصل هزازي صناعة الكرات وهذه المرة لأحمد الفريدي الذي تأخر في تسديدها وتدخل مدافعو الوحدة وأخرجوها لركلة ركنية بعدها بدقيقتين انهى الحكم خالد صلوي نهاية المباراة بفوز النصر والوصول للنقطة التاسعة من خمس جولات. الأهلي x القادسية جدة - عمر عبدالعزيز سجل عمر السومة هداف دوري جميل للمحترفين في الموسم الماضي هدفين ( 39 - 86 ) ليقود بهما الأهلي لتجاوز القادسية في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضيةبجدة. دخل الأهلي اللقاء برغبة واضحة لتسجيل هدف مبكر من خلال الطابع الهجومي لأغلب خط عناصر خط وسطه تيسير الجاسم وفيتفا وسلمان المؤشر ومصطفى بصاص الذين سيطروا على مجريات اللعب وأمدوا المهاجم عمر السومة بعدد من الفرص السانحة للتسجيل، في المقابل كان لاعبو القادسية متحفظين في مناطقهم الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وقبل أن تمر الربع ساعة الأولى من انطلاقة المباراة كاد سلمان المؤشر أن يفتتح التسجيل للأهلي عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء إلا أن تسديدته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى القادسية. ليهدأ بعدها اللعب وينحصر في وسط الميدان، حيث تكسّرت أغلب الهجمات الأهلاوية في منتصف الملعب بفضل الحضور المميز لخط الوسط ومدافعي القادسية، فيما قاد الثلاثي الأجنبي بيسمارك وبيزيرا وباتريك ايزي عدداً من الهجمات المرتدة السريعة للقادسية والتي شكلت ازعاجاً مستمراً لدفاعات الأهلي. وفي الدقائق الأخيرة من الشوط انطلق فيتفازيدس من الناحية اليسرى لدفاعات القادسية قبل أن يتعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء احتسب من خلالها حكم المباراة «ركلة جزاء» للأهلي نفذها الهداف عمر السومة بنجاح داخل الشباك. وقبل النهاية بدقائق قليلة حسم عمر السومة نتيجة المباراة لفريقه عندما خطف الكرة من مدافعي القادسية وانطلق ليراوغ حارس المرمى ويسجل الهدف الثاني للأهلي الذي انتهت به المباراة.