منذ أن استلم مهام القيادة التدريبية الرسمية للمنتخب السعودي للكاراتيه منتصف اكتوبر عام 2012 والسجل النتائجي للمدرب المصري عبد الفتاح النجار يحقق تصاعدا سريعا لترموتر الانجازات حتى اصبح لاعبو الكاراتيه السعوديون اليوم ابطالا حقيقيين للعالم وحديث اتحاد الكاراتيه الدولي المذهول من تلك القفزة الهائلة بمستويات لاعبي السعودية والتي أوصلتهم لخطف التصنيف العالمي بالدوري العالمي (عماد المالكي 60كجم و ماجد الخليفة 75كجم) ودخول كافة لاعبي المنتخب ضمن قائمة افضل عشرين لاعبا بكل أوزانهم والحصول على البطولات الخليجية والعربية وبطولة غرب آسيا وميداليات دورة الالعاب الاسيوية السابقة، وتربع ناشئو وشباب الاخضر على عرش الخليج واسيا بكل جدارة. عبدالفتاح النجار القادم من مسيرة مظفرة كلاعب ومدرب مع منتخب مصر استلهم البيئة الناجحة والقيادة الاحترافية لاتحاد الكاراتيه بقيادة الدكتور ابراهيم القناص (عراب العالمية) وزملائه بمجلس الادارة ليعمل على وضع خطط الاستحواذ على المواهب بكل منطقة، فكانت رحلاته المكوكية احد اهم اكتشافات النجوم ليقرر بعدها بتأييد د.القناص ان يلعب المنتخب بكامل بطولات ومنافسات العالم للاحتكاك وازالة رهبة البساط العالمي من أنفس اللاعبين، وبعد عامين انهمرت الانجازات العالمية بتحقيق طارق حامدري برونزية بطولة العالم بإسبانيا، ثم توالت الانجازات في كل المحافل القارية والعالمية والعربية والخليجية بهمة وقوة وعمل جماعي احترافي وبلمسات الخبير عبدالفتاح النجار وخبراته المتراكمة. يقول المدرب عبدالفتاح النجار « لن اخدعكم بكلام معسول او مجاملات لا تمت للحقيقة بصلة، سأقول لكم ان لديكم مناجم من الذهب المهاري الرياضي ليس بلعبة الكاراتيه بل بكل الالعاب، لكنها تحتاج للثقة والاهتمام والاحتكاك المتواصل مع العالم.. لقد وجدت مناخا مثاليا فتكاتفت الخبرات الفنية مع الاهتمام الاداري واللوجستي لنصنع بعد توفيق الله لاعبين يشار لهم بكل محفل، ولا انسى ان اشكر الاندية فهي تعمل بجد معنا وكذلك عائلات اللاعبين وجامعاتهم، فالعمل كان احترافيا والرحلة لن تتوقف فهدفنا ان نكون قادرين على الاستمرارية بالتفوق حتى اولمبياد 2020 بطوكيو».