أصدرت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة بئر السبع حكمًا على والدة أسيرين فلسطينيين، هي المقدسية (آمال محمود الشاويش - 48 عامًا) بالسجن الفعلي مدة عام إضافة لغرامة مالية عالية. وكانت والدة الأسيرين المقدسيين (محمد وأحمد الشاويش) قد اعتُقلت أثناء دخولها لزيارة ابنها (محمد) في سجن النقب، وقد أدانتها محكمة الاحتلال بتقديم خدمات للأسرى. كما مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلية يوم الجمعة توقيف الشاب المقدسي (عز أبو صبيح)، نجل الشهيد (مصباح أبو صبيح)، الذي نفذ عملية إطلاق نار بالقدس قبل أسبوع، قُتل وأُصيب خلالها 10 إسرائيليين. وقال أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين: "يجرى التحقيق مع نجل الشهيد (أبو صبيح) في زنازين المسكوبية بالقدس. علمًا بأن ابنة الشهيد الفتاة (إيمان - 16 عامًا) معتقلة منذ الاثنين الماضي، ومدد الاحتلال توقيفها على ذمة التحقيق". في غضون ذلك، أكد القنصل البريطاني العام في القدس (أليستر مكفيل) أن المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية بموجب القانون الدولي، وتُعتبر عقبة أمام السلام، وتبعد عن حل الدولتين. وقال القنصل البريطاني خلال يوم تطوعي لقطف الزيتون في مدينة نابلس الفلسطينية، نظمته القنصلية البريطانية: ستدعم المملكة المتحدة في هذا العام 36 تجمعًا فلسطينيًّا، تأثروا من المستوطنات الإسرائيلية وعنف المستوطنين. وأضاف القنصل البريطاني بأنه تم اختيار قرى فلسطينية متضررة من عنف المستوطنين، وتقع بجوار المستوطنات والبؤر الاستيطانية والجدار الفاصل للحصول على الدعم؛ إذ لا يستطيع المزارعون الفلسطينيون الوصول إلى أراضيهم في جميع الأوقات. وفي سياق ذي صلة، قال المدير العام لمركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة (بتسيلم) حجاي إلعاد في كلمة ألقاها الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي: "إنه يجب إحقاق حقوق الفلسطينيين، ويجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويجب على مجلس الأمن الدولي أن يتحرك، والآن هو أوان ذلك".