حثت غرفة الشرقية، الشركات الهندية لاستغلال الفرص الاستثمارية بالمنطقة، وإقامة شراكات تجارية مع نظرائهم السعوديين، والاستفادة من السياسات والتسهيلات الاقتصادية المحفزة التي يدعمها الاستقرار والسلام في المملكة. وأكد عضو مجلس إدارة الغرفة رشيد الرشيد خلال زيارة وفد تجاري هندي رفيع المستوى يترأسه الوزير الأول لحكومة ولاية غوجارت الهندية الدكتور راجيف كومار غوبتا، على العلاقات التجارية المزدهرة بين المملكة والهند في جميع المجالات، مشيرا إلى العديد من الزيارات المتبادلة على المستوى الوزاري، بالإضافة إلى الوفود التجارية التي حملت البلدين إلى آفاق جديدة. وقال، إن مسؤولي السفارة الهندية بالرياض يبذلون جهودا كبيرة لتقديم المبادرات لقطاع الأعمال في البلدين، حيث تشهد المملكة العديد من المعارض التجارية التي تجذب المستثمرين. من جهته أوضح غوبتا، أن مجموعة كبيرة من رجال الأعمال السعوديين سيشاركون ضمن فعاليات قمة ولاية غوجارات في العاشر من يناير المقبل، والتي تركز على التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ولفت إلى أن قمة غوجارات أثبتت نجاحها الكبير، حيث تجمع العديد من الحكومات والوزراء وكبار صناع السياسات وقادة الأعمال الرئيسية في العالم الذين جعلوا منها منصة فريدة لتبادل الأفكار، والمعرفة، والتواصل، واستكشاف الفرص التجارية، وتوقيع اتفاقيات التعاون والشراكات. وأضاف «الشركات الهندية موجودة في المملكة باستثمارات مجمعة تقدر ب 1.6 مليار دولار، تتركز في مجالات الطاقة وتكنولوجيا المعلومات والصناعات التحويلية، كما قدرت استثمارات المملكة في الهند نحو 228 مليون دولار، فضلا عن إن شركتي أرامكو السعودية وسابك لديهما خططا توسعية لمزيد من الاستثمارات، لافتا إلى أن سابك افتتحت مؤخرا مركزا للتكنولوجيا في بنغالور بتكلفة 100 مليون دولار، كما بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين ما يقرب من 40 مليار دولار العام الماضي. حضر اللقاء أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل وعدد من رجال الأعمال والمهتمين، فيما يمثل الوفد الهندي مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات في مجالات النفط والغاز والبتروكيماويات وتطوير البنية التحتية، والتعليم، ومراجعة الحسابات والاستشارات.