أكّد مدير عام تعليم القصيم عبدالله الركيان، على أن المعلم والمعلمة هما المحور المهم في تسيير العملية التعليمية، للوصول بالمجتمعات الإنسانية نحو تحقيق القيم النبيلة، والمعاني الفاضلة. مضيفًا أن قيمة المعلم والتعليم مكفولة من قبل الدين الإسلامي منذ قرون، حيث قام هذا الدين بفضيلة العلم والمعرفة ونشرهما للبشرية كافة، ويعتبر المعلم هو البوصلة الحقيقية التي توجه أخلاق المجتمع نحو الخيرية والإيجابية، لتتعزز بذلك المثل السامية والكريمة.. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الركيان بمناسبة احتفاء الإدارة العامة للتعليم بالقصيم باليوم العالمي للمعلم، الذي يوافق 5 أكتوبر 2016م بحضور المساعد التعليمي صالح الجاسر، وعدد من القيادات التعليمية، ونخبة من معلمي المنطقة بمختلف تخصصاتهم، والذي أقيم في مقر بيت الطالب بمدينة بريدة. حيث بيَّن الركيان أن المعلم هو الحارس الأول -بعد الله- لأمن الوطن واستقراره، باعتباره أحد أهم مؤسسي القيم الفكرية، والمعاني الأخلاقية، التي يتم نشرها في المجتمعات، مضيفًا أن يقظة المعلم وفطنته دائمًا ما تكون موجودة وعلى الموعد في المواقف العصيبة التي يتم من خلالها استهداف الوطن ولحمته. وكان الاحتفاء قد بدأ بقصيدة قدمها مشرف اللغة العربية أحمد اللهيب، تناول فيها رسالة العلم والتعليم . في حين أشار علي النغيمشي، في كلمة المعلمين إلى أن المعلم هو قوام الأمم، ومصنع الأجيال، التي تنتج قادة المستقبل. وفي نهاية الاحتفاء تم تكريم عدد من المعلمين المتميزين بمختلف التخصصات.