أعلن مدير عام التعليم بمنطقة نجران الدكتور محسن الحكمي، عن بدء العمل الفعلي في «المدارس الافتراضية»، المعدة لتطبيق البدائل التعليمية الإلكترونية في القطاع الداخلي لمدينة نجران اعتبارًا من اليوم الأحد، وأكَّد خلال لقائه مديري مدارس القطاع الداخلي، بحضور نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي الدكتور أحمد قران، أن مدارس نجران باتت أكثر جاهزية لتقديم البدائل التعليمية وفق معايير الجودة اللازمة، التي تشمل التعلم الإلكتروني والطالب الزائر، والحقائب التعليمية، ونظام الانتساب، وقنوات عين، والمتوقع أن يستفيد منها 70 ألف طالب وطالبة، وذلك حرصًا من الإدارة على توفير التعليم المباشر لجميع الطلاب والطالبات، والمساعدة على الحد من الفاقد التعليمي، إضافة إلى رفع الفاعلية التعليمية والتحصيل الدراسي. وأوضح الدكتور الحكمي، أن التعليم الإلكتروني يعد بديلا ناجحا للتعليم، حسب ما تمليه الظروف والمواقف، حيث تم الانتهاء من تدريب 200 مشرف ومشرفة تربوي و250 قائدًا وقائدة للمدارس و7000 معلم ومعلمة على برنامج التعلم الإلكتروني «مدرسة عين الافتراضية». ووجه الدكتور الحكمي، عدة رسائل تربوية إلى الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وقادة المدارس والكادر التعليمي، لنشر ثقافة البدائل التعليمية المتوافرة، التي تلبي حاجات الطلاب بمدارس النطاق الأحمر، مع ضرورة التوعية بأنها تجعل الطلاب مع نفس أقرانهم في مختلف المناطق التعليمية بالمملكة. من جهته قال نائب رئيس اللجنة العليا للحد الجنوبي مدير عام مركز الدعم التعليمي والفني الدكتور أحمد قران، إننا رصدنا العام الماضي نجاحًا كبيرًا في تطبيق البدائل التعليمية، وقد تميز هذا العام بجهود جبارة من خلال إقامة الدورات التدريبية المكثفة لجميع الهيئة التعليمية للبنين والبنات، توحي بأن النجاح سيكون حليف منطقة نجران التعليمية هذا العام الدراسي بإذن الله، وهنا يجب الإشارة إلى أن تنظيم التعليم وإقرار فتح المدارس أو إغلاقها، ليس بيد إدارة التعليم، كون ذلك يخضع لما تقرره اللجنة الأمنية، ومع ذلك لم تقف إدارة التعليم مكتوفة الأيدي، بل تعاملت مع الحدث بكل مهنية من خلال اعتماد مدارس التوأمة، بالتزامن مع تدريس الطلاب في منازلهم، من خلال مدرسة عين الافتراضية، فضلاً عن باقة قنوات «دروس» التي أطلقتها وزارة التعليم، وشملت 12 قناة تعليمية لجميع الصفوف الدراسية للتعليم العام.