موج قوي جاء بعد تخلي سابك عن الحيرة والمشاركة في البيوع افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط قوي، وصل قاعه إلى مستوى 5440 نقطة، بضغط من جميع قطاعات السوق. وكانت حدة الهبوط أقوى؛ لأن القطاع البتروكيماوي شارك في البيوع؛ إذ كان طيلة العام الحالي، وتحديدًا من منتصف العام، محايدًا بسبب حيرة سهم سابك، لكن الآن أصبح التصحيح يطول الجميع رغم تماسك أسعار النفط وارتفاع الدولار. كما أن السيولة المجمعة للسوق نمت 85 % مع قرب انتهاء فترة حظر التعاملات. * * القطاع المصرفي وتحديدًا الأهلي قد يقود السوق إلى مستوى 5315 نقطة القطاع المصرفي يطور أنماطًا فنية تمهد لكسر الحاجز 12000 نقطة للقطاع، وقد تكون القيادة للفرنسي والأهلي والراجحي. أما القطاع البتروكيماوي فهو مع حركة سابك، التي قد تهبط بمستوى أقل حدة من البنوك، لكن الإيجابية قد تتركز في قطاع الاتصالات، وخصوصًا سهم زين، رغم عدم قياديته في القطاع، إلا أنه قد يمتص سيولة كثير من الأسهم القيادية. أما المؤشر العام على الأرجح فيميل للهبوط إلى 5315 نقطة بغض النظر عن أسعار النفط. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (541 نقطة)، وهو أوسع نطاقًا من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 16.69 مليار ريال بارتفاع نحو (85.4 %). - مكرر ربحية السوق عند 12.37 مرة، والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ نحو 8.08 %. - المؤشر العام ينخفض 5.0 % الأسبوع الماضي، وبنمط بيعي قوي جدًّا للحركة الأسبوعية. - سهم سابك كسر حاجز الثمانين ريالاً وبنمط بيعي قوي، ودخل موجًا هابطًا على الأسبوعي. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (5315 - 5677) نقطة. - سهم شركة سابك يميل لتسارع موجته الهابطة.. ومستوى 76 ريالاً هدف سعري مرجح. - القطاع المصرفي سجَّل قاعًا سنويًّا جديدًا، ويرجح الأسبوع المقبل أن يكسر 12200 نقطة. - البنك الأهلي يميل لتسجيل قاع تاريخي جديد عند مستوى 30.5 ريال (موجته هابطة). - توقعات بنمو مطرد للسيولة مع بداية شهر أكتوبر وعودة التنفيذيين للتداول بعد التصحيح.