أكد عدد من المسئولين بمنطقة نجران وعلى رأسهم وكيل امارة المنطقة حمود المجلاد ان اليوم الوطني هو يوم عظيم في تاريخ الدولة السعودية منذ توحيدها على يد المغفور له الملك عبد العزيز الى يومنا الحاضر الذي تشهد فيه الدوله النهظه الشامله في جميع المجالات. يقول الدكتور حمود المجلاد وكيل امارة المنطقة، أن يومنا الوطني ال 86 لمملكتنا الغاليه لهو تاج لكل ما هو جميل في تاريخنا، منذ أن عمر العرب هذه الجزيرة وامتزجوا وتطبعوا بطبيعتها والتصقوا بأرضها ونهضوا بالرسالة المحمدية ونشروها وانتشروا معها في أرجاء المعمورة. وأكدوا في الوقت ذاته أن هذا اليوم المجيد هو يومٌ يفتخر به كل مواطن ومواطنة سعودي، من حيث التلاحم والترابط والمودة والإخاء، ويمثل هذا اليوم نقطة فاصلة في تاريخنا المعاصر، قطعنا فيه كل صلة مع التشرذم والتناحر والصراعات والتخلف. ان اليوم الوطني السعودي له في نفسي ذائقة خاصة تتجاوز ذكرى التوحيد المجيدة، وقيام الدولة السعودية المعاصرة، لتعبر عن (ميزة) و(تفرد) نشهده متجددا في كل عام، وآخذا نمطا غير مكرور. وهي نعمة عظيمة علينا ومنة من المنان جل وعلا. ففي كل يوم وطني نشهد توافق أدوار جديدة مهمة للمملكة ولقيادتها ولشعبها، تختلف عن أدوار مضت وترسخ لأدوار قادمة أكثر مضاء وعزيمة، فاليوم هو يوم العزم والحزم في عهد ملك العطاء سلمان الفخر، على أن يكون الشعب خلف قيادته تنمية وبذلا وعطاء ودفاعا عن المكتسبات. ويبدو أن يومنا الوطني هو يوم الريادة الاتزان في الاحتفال يعكس الصورة الحقيقية للمجتمع ومستوى نضجه. السعودية قيادة وشعبا تشهد ريادة في (لم الشمل) وهي ريادة تبنتها القيادة وشاركت فيها جل فعاليات الشعب». ونحن نشهد ريادة النصرة فنحن من يناصر المكلومين في دول الجوار الذين حل بهم البلاء وأوجعتهم المصيبة. نبارك لقيادتنا الرشيده وعلى راسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الامين محمد بن نايف بن عبد العزيز، وولي ولي عهده الامين محمدد بن سلمان بن عبد العزيز هذا اليوم الوطني المجيد، ولكل ابناء الشعب السعودي الكريم. * من جهته، قال مدير هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة نجران سعد عايض الشهراني، ان اليوم الوطني هو يوم مميز يحتفى فيه كل أبناء المملكه العربية السعودية بذكري يومها الوطني. انه يوما يفتخر فيه الاجيال ان يكون جزء منها. هيأت مملكتنا الحبيبة في ظل قائدها الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، جميع الطاقات والامكانات لخدمة ولسعادة شعبة. أصبحت المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة مصدرا للعطاء وعنواناً للأمن والأمان ومثالا للبناء والتقدم. وها نحن نعمل يدا بيد بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين لنبنى مجتمع أفضل منهجها الدين الأسلامي واقتصادها مبنى على المعرفة و التميز لمستقبل مشرق مبدع. * من جهته، قال المهندس طارق الزهراني مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعيه بمنطقة نجران، يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام ويظل يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا.... وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل. وفي هذه الأيام تعيش بلادنا أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قياده.... ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبد العزيز «رحمه الله» الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه. إن في حياة الإمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها ويومنا الوطني لبلادنا الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- ومعه ابطال مجاهدون هم الآباء والأجداد - رحمهم الله جميعاً - في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده.. تحت راية واحدة وهي راية التوحيد. ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة. توحيد هذه البلاد على يد قائدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لهو تجربة متميزة للمجتمع الدولي وأحد النماذج الناجحة في تاريخ الأمم وإبراز ذلك النهج الذي تبنته المملكة في سياستها الداخلية القائمة على مبادىء الإسلام الحنيف، وكذلك في علاقاتها الدولية المستمدة من تراثنا وحضارتنا واحترام مبادىء حقوق الإنسان في اسمى معانيها، كما أنها فرصة ثمينة أن نغرس في نفوس النشء معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة فيشعروا بالفخر والعزة ونغرس في نفوسهم تلك المبادئ والمعاني التي قامت عليها هذه البلاد منذ أن أرسى قواعدها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الى عهدنا الزاهر بقيادة ملك العزم والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _ حفظه الله _ لكي نعمّق في روح ابناء الوطن معاني الحس الوطني والانتماء إلى هذه الأمة حتى يستمر عطاء ذلك الغرس المبارك.