رفع الشيخ أمير فهد المالك الصباح، التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله -، والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال 86 للمملكة العربية السعودية. وقال الشيخ أمير الصباح في تصريح صحفي ل "الجزيرة" بهذه المناسبة: إن توحيد المملكة العربية السعودية جاء على يد فارس شهم شجاع هو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، الذي حارب الظلام بالنور، والجهل بالعلم، والظلم بالعدل، حتى صارت ملحمة التوحيد جزءًا من التاريخ العظيم للجزيرة العربية ولهذه البلاد الطاهرة، فسطّر بذلك ملحمة البطولة، لتنطلق بعدها هذه الدولة العظيمة لتسابق الزمن في ميدان الحضارة والنمو والتطور، على مرّ العقود، حتى وصلنا للعهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-. وأضاف الشيخ أمير الصباح: "إن هذه المناسبة ذكرى عزيزة على قلوبنا يفتخر بها أبناء المملكة وهي أيضًا محط تقدير وفخر لنا ولكل المواطنين الكويتيين الشرفاء الذين يقدرون ولا ينسون للمملكة فضلها بعد الله على الكويت ووقوفها دائمًا مع الحق الكويتي وقضايا الكويت العادلة لا سيما محنة الغزو الغاشم التي تعرضت لها الكويت عام 1990 والمواقف المشرفة للمملكة في هذا الشأن ومنها موقف المغفور له بإذن الله الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وكلمته الخالدة "يا تبقى الكويت والسعودية يا تنتهي مع بعض". وأضاف الشيخ أمير الصباح أيضا "يحسب للمملكة مواقفها الكبيرة على المستوى العربي وسعيها في حفظ الأمن في الوطن العربي وعلى المستوى الإسلامي وهو ما نثمنه جميعًا" وهي الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة خلال موسم الحج ومنها أن المملكة جعلت خدمة ضيوف الرحمن من أهم أولوياتها راجية بذلك رضا الله سبحانه وتعالى، فهيأت جميع السبل وسخرت جميع مواردها وطاقاتها، وهو ما يعكسه ملايين الحجاج الذين يعودون إلى أوطانهم، وهم يحملون مشاعر الشكر والامتنان والعرفان لهذا البلد الكريم وقيادته الكريمة التي مكنتهم من أداء فريضتهم بيسر وسهولة واطمئنان، ليغدو الحج رحلة بلا عناء، وثوابًا بلا مشقة لضيوف بيت الله الحرام. ودعا الشيخ أمير الصباح في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وعضيده سمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - من كل سوء، وأن يديم عزهم ويوفقهم لما يحبه ويرضاه.