أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا نبيل بن محمد آل صالح حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني ال86 للمملكة حضره رئيسة البروتوكول في الدولة الأسترالية ليندل ساكس وعدد من كبار الشخصيات السياسية والبرلمانية والمسؤولين الأستراليين في وزارة الخارجية الأسترالية والوزارات الأخرى إلى جانب السفراء المعتمدين لدى أستراليا ورؤساء وممثلي الجمعيات والمراكز الإسلامية والعربية بأستراليا والطلاب المبتعثين بأستراليا، وبدأ الحفل الذي أقيم في قاعة الاحتفالات الكبرى بفندق الحياة بالعاصمة الأسترالية كانبيرا، بالسلام الملكي والنشيد الرسمي الأسترالي، ثم تم تبادل التهاني بهذه المناسبة. إثر ذلك ألقى رئيس مجلس الأعمال السعودي الأسترالي توم هارلي كلمة هنّأ فيها المملكة باليوم الوطني، مشيدًا بالرؤية السعودية 2030 وما تمنحه من فرص اقتصادية وتجارية واعدة للمستثمرين الأستراليين. عقب ذلك ألقى السفير نبيل ال صالح كلمة رفع فيها التهنئة باسمه واسم أعضاء السفارة والملحقية والطلبة المبتعثين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- ولسمو ولي عهده ولسمو ولي ولي العهد - حفظهما الله - بهذه المناسبة، سائلا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان والاستقرار على المملكة وشعبها الكريم. وعدد المزايا والفرص التي توفرها مضامين ومشاريع رؤية المملكة 2030، معتبرا أن الرؤية بتقسيماتها الرئيسة الثلاثة «اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح» تشكل خارطة طريق لأهداف المملكة في التنمية والاقتصاد وتتضمن خططا واسعة وبرامج اقتصادية واجتماعية وتنموية طموحة تستهدف تجهيز السعودية لمرحلة ما بعد النفط. وبين أن أحد أهداف الرؤية يتمثل في رفع حجم الاقتصاد في المملكة وانتقاله من المرتبة ( 19 ) إلى المرتبة ال(15) على مستوى العالم. وأكد أن المملكة ستبقى وجهة استثمار جذابة للمستثمرين الأستراليين والأجانب بشكل عام، منوها بدور القطاع الخاص التكاملي في تحقيق رؤية 2030، والفرص التي تقدمها خاصة في مجال الصناعات الدفاعية والصحة والتعليم والتعدين والبنية التحتية والخدمات والمعلوماتية التقنية والأمن الغذائي وغيرها مشجعا الشركات ورجال الأعمال في كل من أستراليا ونيوزيلندا لتأسيس شراكات تجارية واقتصادية بنّاءة مع المملكة مما يساهم في رفع حجم الاستثمارات والتبادلات التجارية والتبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة والبلدين الصديقين في المجالات كافة.