سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جهزنا 25 مستشفى و158 مركزًا صحيًا في مكة والمشاعر والمدينة و26 ألف كادر طبي لخدمة ضيوف الرحمن وزير الصحة يُعلن سلامة وخلو حج هذا العام من الأمراض الوبائية والمحجرية
أعلن معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة سلامة حج هذا العام 1437ه وخلوه من الأمراض الوبائية، وأن جميع حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية. جاء ذلك في بيان صحفي استهل به معاليه المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بمستشفى منى الطوارئ، بمشعر منى. وقال معاليه: نحمد الله ونثني عليه على عظيم فضله، بأن مكّن حجاج بيت الله الحرام من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بأمن وأمان. وأضاف معاليه: تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، فقد استنفرت «وزارة الصحة» طاقتها البشرية والمادية والآلية، لتقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والإسعافية والتوعوية لحجاج بيت الله الحرام، استشعاراً منها بعظم المسؤولية المنوطة بها تجاههم، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بيسر وسهولة. وبيّن أن وزارة الصحة استعدت هذا العام لموسم الحج بتجهيز (25) مستشفى في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، و(158) مركزاً صحياً، و(26) ألف ممارس صحي وإداري، كما تم افتتاح مستشفى الحرم المكي للطوارئ بسعة (20) سريراً في المنطقة المركزية بجوار الحرم الشريف، وتطوير (10) مراكز صحية في مشعر عرفات، وتوسعة وتطوير غرف ضربات الشمس في (6) مستشفيات، واستحداث منطقة إخلاء في منطقة منشأة الجمرات للفرق الراجلة، كما تم تطبيق الاشتراطات الصحية، وتكثيف أعمال المراقبة الوبائية المبكرة، عبر 15 مركزاً حدودياً للمراقبة الصحية. وأضاف معاليه أن الفرق الصحية بوزارة الصحة قامت بتقديم اللقاح والعلاج الوقائي لأكثر من (690 ألف) حاج ضد الحمى الشوكية وشلل الأطفال، كما تم تكثيف برامج التوعية الصحية لهذا العام في وقت مبكر والقيام بجولات ميدانية كان لها الدور الكبير في الحد من حالات ضربات الشمس والاجهاد الحراري. وقال معالي الدكتور الربيعة: من خلال هذه الاستراتيجية التي رسمتها « وزارة الصحة» لهذا العام، ومع نهاية موسم الحج رصدنا العديد من الانجازات بدءاً من اليوم الأول من شهر ذي القعدة الماضي وحتى اليوم 12 / 12 /1437 ه تمثّلت في (بلغ المراجعين أكثر من 400.000 مراجع، فيما بلغ عدد عمليات القسطرة القلبية 306 عمليات، فيما بلغ عدد عمليات القلب المفتوح 27 عملية، أما عمليات الغسيل الكلوي لضيوف الرحمن فبلغت الغسيل الكلوي 1730 عملية، وبلغ إجمالي المرضى المنوّمين الذين تم نقلهم في قافلة الصحة إلى مشعر عرفات 300 حالة. وأوضح معاليه خلال المؤتمر الصحفي أن عدد حالات الاجهاد الحراري التي استقبلتها الفرق الميدانية والمراكز الصحية والمستشفيات بلغ 329 حالة إجهاد حراري ، أما عدد حالات ضربات الشمس فبلغ 86 حالة. وقال معاليه: بناءً على ما تقدم يسرني أن أعلن هذا اليوم بيان اللجنة الصحية، المتضمن سلامة حج هذا العام 1437ه - 2016م، وخلوه من الأمراض الوبائية أو المحجرية. واختتم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد، وأن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يسبغ على أهلها نعمه ظاهرة وباطنة، كما سأل الله سبحانه أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يردهم إلى بلادهم سالمين غانمين. وفي ختام المؤتمر الصحفي أجاب معالي الصحة عن أسئلة الصحفيين، حيث أكد أن هناك التزاماً بالاشتراطات الصحية خلال موسم الحج من قبل الدول التي قدم منها حجاج بين الله الحرام. وقال: إن تقييم النتائج يتم من قبل المراقبين للمنشآت الصحة، وهناك تقدم كل عام عن الآخر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير هذه الاشتراطات واستكمالها. وفي سؤال عن الحالات الوبائية التي تم اكتشافها في منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية، أوضح معاليه أنه لم يكتشف أي حالات وبائية في المنافذ ولله الحمد، حيث إنه يتم الكشف على الحجاج قبل مغادرتهم بلدانهم. وعن أبرز التحديات التي واجهتها الوزارة في موسم حج هذا العام الحج، أبان الدكتور الربيعة أن من أبرزها هو العدد الكبير لضيوف الرحمن، إضافة إلى الأجواء الحارة ومعالجة ضربات الشمس والإجهاد بين الحجاج، نتيجة التنقل بين المشاعر، مؤكداً أن الوزارة لديها الخبرات المتراكمة في التعامل مع هذه الحشود وخلال فترة الحج القصيرة. وأفاد الدكتور توفيق الربيعة بأن الوزارة تركز على التوعية والمعالجة المباشرة لكل ما يرد إلى المراكز الصحية والمستشفيات في المشاعر المقدسة، وتقدم الخدامات العلاجية لها.