أقر لويس انريكي مدرب برشلونة حامل لقب الدوري الاسباني لكرة القدم بتحمل المسؤولية، إثر خسارة فريقه المفاجئة امام الافيس الصاعد 1-2 في المرحلة الثالثة. واستهل انريكي المباراة بترك النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغوياني لويس سواريز على مقاعد البدلاء، وأجرى 7 تغييرات بعد عودة معظم لاعبيه من المنافسات الدولية مع بلادهم، كما عانى ميسي من إصابة عضلية في فخذه. وقال انريكي بعد تكبد برشلونة خسارته الخامسة فقط على أرضه في ثلاثة مواسم في الليغا: «أنا المسؤول في النهاية عن كل الأمور السيئة التي حصلت، تغييرات كثيرة كان سببها الظروف المحيطة بنا، لكننا نملك 22 لاعبا وسنستخدمهم جميعا هذا الموسم». وبالإضافة إلى ترك ميسي وسواريز خارج التشكيلة، قام انريكي بتغيير خط دفاعه بأكمله، وحل الحارس الهولندي يابسر سيليسن القادم من اياكس امستردام بدلا من الألماني مارك-اندريه تير-شتيغن المصاب، ولعب باكو الكاسير القادم من فالنسيا في خط الهجوم. ونجح الافيس في استغلال فرصته الوحيدة في الشوط الأول لافتتاح التسجيل عبر البرازيلي دييفيرسون الذي استغل كرة عرضية أمام المرمى فتابعها داخل مرمى سيليسن. ونجح برشلونة في إدراك التعادل مطلع الشوط الثاني عبر المدافع الفرنسي جيريمي ماتيو إثر ركلة ركنية انبرى لها نيمار. ودفع انريكي بميسي (60) وانييستا (64) وسواريز (66) مكان دينيس سواريز القادم من فياريال والتركي اردا توران والكاسير على التوالي، لكن الضيوف خطفوا هدف الفوز عبر ايباي غوميز. وتابع انريكي: «افتقدنا إلى الرشاقة، الدقة، وكان دفاعنا هشا، وهي عوامل تساعدنا عادة، الكل يرشحنا للفوز في كل المباريات، لكن ذلك ليس سهلاً». وبات برشلونة مطالبا بالنهوض من كبوته خصوصا وانه سيستضيف سلتيك الاسكتلندي اليوم الثلاثاء في الجولة الأولى من دور المجموعات للمسابقة القارية العريقة.