عقود سامقة وممتدة في أعماق جذور الوفاء والإخلاص والعطاء لوطننا الغالي؛ ليصبح ظلاً وارفاً لتلك المعاني السامية يستظل بها الأجيال الجديدة والقادمة من أبناء وطننا الغالي. في معظم المواقع الوزارية التي تسلّمها لم يتحرك توقيعه إلا لما فيه خير وأمانة المسؤولية التي يحملها ومصلحة هذا الوطن ليصبح توقيعاً للنزاهة أو «وسما على أديم النزاهة والوطن» كما في عنوان كتاب الأستاذ حمد القاضي الذي أعطى جوانب مضيئة عن الراحل - رحمه الله - في تقرير طلاب البعثات بمصر كُتب التالي: «أما عبدالعزيز الخويطر فلا يحتاج إلى مراقب ولا مشرف، مثالي في خلقه، مثالي في جدّه واجتهاده، ومثالي في نتائجه أحيا الرقيب الداخلي في نفسه فكفاه غيره.. عاش فريداً في انضباطه وحرصه على المال العام والمصلحة العامة ، وكان وسطاً عدلاً في أداء ما وُكّل إليه..» كما هي منقولة في الصفحة الخمسين من كتاب أستاذنا حمد القاضي عن الراحل - رحمه الله - على الرغم من مهامه ومناصبه التي تسلّمها؛ إلا أنه كان رفيقاً للكتب والحبر فألّف عشرات المؤلفات التي أثرت المكتبة السعودية والعربية من أبرزها: أي بني، وسم على أديم الزمن، إطلالة على التراث.. إلخ