توعَّد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، مثيري الشغب في الملاعب الجزائرية، بعقوبات صارمة تصل إلى السجن، مشيراً إلى عزم الدولة على محاربة هذه الظاهرة وإعادة الأمن للملاعب. وقال بدوي أمس عند تفقده المرافق الرياضية بولاية البليدة (40 كلم غربي العاصمة) إنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة في حق كل من يحاول المساس بأمن وسلامة المنشآت الرياضية». وأبرز أن الدولة عازمة على محاربة العنف داخل الملاعب بكل قوة وإعادة الهدوء إليها للسماح للمتفرج والعائلات الجزائرية بمتابعة المقابلات في ظروف حسنة. وذهب بدوي إلى حد تهديد مثيري الشغب بأقصى العقوبات، قائلاً: «السجن سيكون لمن يثير الشغب ويعتدي على الأفراد والممتلكات، وأن كل من يخطئ أو يذنب فسيدفع الثمن بما ينص عليه القانون». ويأتي تصريح بدوي على خلفية مواجهات دامية شهدتها مباراة فريقي مولودية الجزائر واتحاد الحراش ضمن الجولة الماضية من الدوري الجزائري. وجاءت هذه الأحداث لتعيد فتح النقاش في الجزائر حول القرار الذي اتخذته السلطات بسحب الشرطة من تأمين الملاعب، والذي لم يكن في رأي كثير من المتابعين موفقاً، غير أن الوزير لم يشر في تصريحه إلى إمكانية العدول عن هذا القرار.