وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 25 رجب 1437ه، فقد أعلنت أمانة منطقة القصيم عن 26 فرصة استثمارية مطروحة للمزايدة أمام القطاع الخاص لإقامة مركز تجاري وفندق ومركز للمؤتمرات وغيرها من الفرص الاستثمارية التي يعود نفعها فقط على طرفي الاستثمار وهما المستثمر والبلدية. وحبذا لو كان للاستثمار في بناء الأبراج السكنية نصيب وافر من هذه الفرص الاستثمارية بما يحقق النفع للبلدية والمستثمر، ويساهم في حل مشكلة السكن، وهذا ما نرجو أن يتوجه الاهتمام إليه من قِبل الأمانات والبلديات خصوصاً أن الأراضي التي تطرحها الأمانات والبلديات هي في مواقع مناسبة جداً للسكن. ويمكن أن تحتوي هذه الأبراج على أعداد كبيرة من الوحدات السكنية المناسبة لسكن العائلات الصغيرة والتي تُشكّل نسبة كبيرة من طلبات السكن، ومن الاقتراحات الأخرى التي نوجهها إلى أمانة المنطقة ما يلي: 1 - تشجير جنبات وادي الرمة على أن تتولى كل بلدية على امتداد الوادي العناية بما يخصها من هذه الأشجار وتهيئته ليكون متنزهاً برياً للمنطقة بأكملها ومزاراً سياحياً إليها من المناطق الأخرى وهي فكرة وجيهة سبق الكتابة عنها من قِبل أحد الإخوة. 2 - استخدام الأسفلت الأحمر لتمييز الشوارع الهامة والتقاطعات على غرار ما فعلته أمانة المنطقة الشرقية. 3 - إنشاء بلديات في المراكز الإدارية المحتاجة على مستوى المنطقة لتوفير خدمات أفضل للمراكز الإدارية وتخفيف المسؤوليات على البلديات. 4 - الاهتمام بمنتزه القشيعين في محافظة الرس على غرار اهتمام بلدية عنيزة بمنتزه الغضا. 5 - الانتخابات البلدية ينبغي أن يكون للنساء قوائم خاصة بهن لضمان الفوز حسب النسبة المحددة للنساء كأن تكون 20-30% من أعضاء المجالس. أرجو أن تجد هذه المقترحات ما تستحقه من الاهتمام خدمة للصالح العام، وتفاعلاً مع الرؤية المستقبلية للمملكة المبشرة بالخير.