كشف مركز معلومات وادي حلوة بالقدس، أن تشققات واسعة وتصدعات وانهيارات ظهرت في مناطق جديدة في منشآت حي وادي حلوة ببلدة سلوان المجاورة للمسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل الحي وفي محيط المسجد الأقصى. وأوضح المركز في بيان له تلقت الجزيرة نسخة منه أن اتساع التشققات يتزامن مع ازدياد إخراج الأتربة بكميات كبيرة الناتجة من الحفريات الإسرائيلية أسفل الحي وذلك يدل على تكثيف سلطات الاحتلال عمليات حفر الإنفاق، الأمر الذي يهدد منازل ومنشآت الحي بخطر الانهيار في أي وقت». وتُعتبر بلدة سلوان الأكثر التصاقًا بأسوار وأبواب القدس القديمة، من الناحية الجنوبية الشرقية المحاذية للمسجد الأقصى المبارك وحائطه الخارجي، وهي من القرى الكبيرة بفلسطين وأكثرها سكانًا. وبَيَّنَ المركز أن هذه التشققات ظهرت خلال الأيام الماضية في «حوش صيام»، بالحي، وفي عدة منازل أخرى، ويضم الحوش 7 شقق سكنية، وقال سكان هذه الشقق أن التشققات بدأت بالظهور قبل 3 أشهر، وتوسعت بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة، ويعيش في الحوش حوالي 30 فردًا بينهم أطفال. وأضاف السكان أن أصوات الحفر الإسرائيلية بالأدوات الكهربائية واليدوية أسفل منازلهم تُسمع على مدار الساعة، وكلما زادت عمليات الحفر زادت التشققات في الجدران.. وأضاف السكان أن تشققات تظهر في شوارع حي وادي حلوة بين الحين والآخر، وعلى الرغم من محاولة إخفائها من قبل بلدية الاحتلال الإسرائيلي إلا أن الشوارع مائلة بشكل واضح، موضحين أن التشققات في الجدران والأرضيات والانهيارات آخذة بالتوسع. ميدانيًا، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين 5 شبان فلسطينيين من مدينة جنين بعد مداهمة منازل ذويهم وسط اندلاع مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين. إلى ذلك، غيّب الاحتلال الإسرائيلي، 124 طالبًا وطالبة بمدينة القدسالمحتلة عن مقاعد الدراسة منهم من قضى شهيدًا ومنهم من يقضي طفولته داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية.. وبحسب مصادر الجزيرة في القدس فإن 11 طالبًا قضوا شهداء في مدينة القدس و124 طالبًا وطالبة من المقدسيين يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 10 أطفال دون سن ال12 يوجدون داخل مؤسسات إسرائيلية، حرمتهم حكومة الاحتلال من ممارسة أبسط حقوقهم ألا وهي التعليم.