ضمن فعاليات مهرجان صيف رفحاء 37، فقد تَمَّ تخصيص 20 موقعاً للأسر المنتجة بالمحافظة ليتم من خلالها التعريف بهم وأعمالهم الحرفية، مما يخلق نوعاً من التواصل بينهم وبين المستهلك، ولدعم الأسر محدودة الدخل لتحسين مواردها الذاتية وتحويلها من أسر معالة إلى أسر منتجة تسهم في التنمية الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، وتطوير الحرف والصناعات المنزلية والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة في السوق المحليَّة. وذكر ل(الجزيرة) رئيس اللجنة التنظيمية بالمهرجان محمد بن سليمان المسطح، أنه تَم التواصل مع الضمان الاجتماعي بمحافظة رفحاء للحصول على أسماء وأرقام الأسر المنتجة ونوعية النشاط، وتم تزويدنا من الضمان بعدد 20 أسرة منتجة، وقامت اللجنة المنظمة بتجهيز المواقع، وتسليمها لهم قبل بداية فعاليات المهرجان بيومين. وأضاف المسطح أن الهدف استفادة الأسر المنتجة من خلال المشاركة في المهرجانات التي تقيمها المحافظة في زيادة دخلهم المادي وبيع منتجاتهم التي تشمل الطبخ والحلى المنزلي والحياكة التراثية اليدوية ونقش الحناء، وكذلك تعزيز دورهم في البناء الاجتماعي وتفعيله ومشاركتهم مع شرائح المجتمع والمستهلكين كافة، مما ساهم في زيادة دخلهم المادي. وأشادت سيدات يعرضن منتجاتهن المتنوعة بمهرجان صيف رفحاء 37 بجهود البلدية وحرصها على توفير الإمكانات اللازمة كافة لتسهيل عرض سلعهن على زائري المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 29 من هذا الشهر بمنتزه أمير منطقة الحدود الشمالية صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد برفحاء. وأوضحت بعض المشاركات في خيمة الأسر المنتجة أن مهرجان صيف رفحاء هذا العام، الذي نجح في استقطاب أكثر من 20 أسرة منتجة، يتميز باستضافة بلدية رفحاء لهن، وذلك بسبب حسن تنظيمها ومراعاتها ورعايتها الكاملة للأسر المنتجة بما ساهم في تحسين دخلهن وتحقيق المزيد من الدعاية لهن داخل المحافظة وخارجها. وقالت أم عبدالله التي تعرض منتجاتها إن المهرجان فرصة لعرض بضاعتي على عدد كبير من الزبائن وبالتالي زيادة دخلي المالي، وقد وفرت لي اللجنة المنظمة للمهرجان مشكورة مكان للبيع عبارة عن بيت شعر صغير مجهز مما ساعد على تسهيل عرض منتجاتي بالشكل الصحيح أمام الزبائن، أما أم تركي فتؤكد أن مهرجان صيف رفحاء هذا العام هو الأفضل نظراً لروعة التنظيم فيما أشادت بالتنظيم الذي يتميز بموقعه ومسطحاته الخضراء وقدرته الاستيعابية الكبيرة، مشيرة إلى أن الإقبال على جناح الأسر المنتجة يعتبر ممتازا ورائعا ونتمنى أن يتكرر كثيراً في هذه المحافظة الغالية.