بعد أن أنهى الهلال لقاء التعاون تنفس الزعماء الصعداء فالغالبية يرون أن الهلال استطاع باقتدار أن يتجاوز أزمته في أول جولتين بعلامة كاملة بالرغم من الإصابات المؤثرة بأبرز كروته وعدم اكتمال اللاعبين الأجانب، فلقد خاض الهلال أول لقاءين مع فريقين شرسين بالرغم من ظروفهم فالباطن الذي عوض خسارته من الهلال بإحراج الشباب والفوز عليه والتعاون الذي يريد أن يستعيد مكانته بعد خسارته بالجولة الأولى إلا أن نجوم الهلال أثبتوا أن نجوم الدكة ليسوا بأقل من نجوم الملعب فأثخنوا جراح سكري القصيم وعظموا مصابهم بخسارة ثانية. التوقف الأول المزعج بالرغم من قرب وصوله إلا أن جميع الأندية قد تنفست الصعداء معه فبه ستتجاوز الأندية الطقس الحار ويعود معها المصابون ويكتسب من خلالها من تبقى للتسجيل ليكون خلال الفترة اكتساب الانسجام أكثر وتصحح معها ما ظهر من أخطاء فبداية الانطلاقة مهمة والتصحيح بها أهم. يتوقع المدرج الهلالي عودة الإثارة بالجولة الثالثة وسيبدأ الجميع بداية الانطلاقة الحقيقية فالأندية باتت كروتها الرابحة شبه واضحة إلا الهلال فمحترفوه ما زالوا المفاجأة المنتظرة ومع عودة المصابين واكتمال الانسجام سننتظر عودة الهلال الذي اشتقنا له من عام 2010 كيف لا وقد أعاد لنا بذاكرتنا أول جولتين بشباك نظيفة وبست نقاط، فانطلاقة الهلال المستبشر بها كانت بدون محترفين أجانب إلا باللاعب البرازيلي ليو الذي ظهر بشكل عادي والذي ينتظر منه أن يفرد جناحيه بتواجد نجوم السامبا ألفيس وإدواردو والأرغواني ميليسي ليكتمل العقد الفريد بعد أن يرصع بنجوم الهلال. يا جماهير الهلال.. الدوري الحقيقي سينطلق قريبا ويحتاج وقوف الجميع، العثرات متوقعة والأخطاء الفردية ممكن حصولها وسنواجه منافسين اجتمعوا ليكونوا جميعا عقبة للهلال ليست أندية فقط فلقد تحالفت معها بعض اللجان وما لقاء عمر المهنا بأكثر صراحة من ذلك وما قوله إنه لا يوجد خطأ مؤثر كخطأ الهلال إلا خير تصريح للقادم من الأيام، فالمنافسة ستكون على أشدها والمنافسون سيكونون من كل الفئات فمن المهم أن نتذكر معها الأهم وهو ما خلفه لنا الراحل الشيخ عبدالرحمن بن سعيد كلنا جميعا كهلاليين مع الهلال، ولأجل الهلال يعمل الكل، فنحن والهلال مع اللاعب ليعود، ونحن واللاعب على منافسينا بالملعب، ننتقد للإصلاح، ولا نجرح للإنهاء، كل من يرتدي شعار الهلال يمثل الهلال، ولا نرضى على أحد أن يمسه بسوء، فنحن الهلال والهلال نحن ولا يفرق بيننا وبين هلالنا أحد.