رفضت محكمة التحكيم الرياضي الاستئناف المقدم من روسيا بمشاركة رياضييها في ألعاب ريو البارالمبية من 7 إلى 18 سبتمبر المقبل على خلفية نظام التنشيط الممنهج في روسيا. وذكرت المحكمة المتخصصة بحل النزاعات الرياضية، ومقرها في مدينة لوزان السويسرية، في بيان «تم رفض الطلب المقدم من اللجنة الروسية البارالمبية ضد الحكم الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية البارلمبية في 7 أغسطس 2016». وتابع البيان بالقول: «نتيجة لذلك نؤكد قرار اللجنة الأولمبية الدولية البارالمبية». ويأتي القرار عقب حرمان العديد من الرياضيين الروس من المشاركة في أولمبياد ريو الذي اختتمت فعالياته الأحد الماضي تبعًا لتقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين في 18 يوليو الماضي، وتحدث فيه عن فضيحة تعاطي منشطات ممنهجة بدعم من الحكومة الروسية. ورأى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البارالمبية فيليب كرافن أن تعطش الروس لحصد النجاح بأي ثمن «أساء إلى نزاهة وصورة الرياضة». ونفت روسيا جملة وتفصيلاً ما ورد في تقرير ماكلارين، بما في ذلك ضلوع مسؤولين حكوميين كبار، أبرزهم وزير الرياضة فيتالي موتكو، في فضيحة المنشطات التي عصفت بالبلاد، ووضعتها بالتالي تحت مجهر المجتمع الدولي. وتقام الألعاب البارالمبية مرة واحدة كل أربع سنوات، وهي تعني الرياضيين ذوي الاحتياجات الخاصة. وقد تغيرت تدريجيًّا منذ ولوجها عالم الأولمبياد عام 1948، وأخذت حيزًا كبيرًا من الاهتمام في العقدين الماضيين. وشارك قرابة 4300 رياضي، مثلوا 164 بلدًا في أولمبياد لندن 2012، فيما سيتنافس الرياضيون في ألعاب ريو البارالمبية في 23 مسابقة على امتداد 11 يومًا.