استحوذت معززات الأمن الفكري، ووسائل محاربة الإرهاب والفكر الضال ومحفزات التعبئة المعنوية والاجتماعية لجنود الحد الجنوبي وبطولاتهم على برامج وفعاليات الأندية الموسمية وأندية الأحياء للبنين والبنات في الإدارة العامة للتعليم بالقصيم، بعد أن عمدت تلك الأندية على تطبيق برامجها بما يتوافق مع تلك القضايا، ويدعم من تمكينها على المشهد الوطني، وفي مدارك أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة تم استهدافهم. وقد جاءت المسارات الأربعة الرئيسية لتلك الأندية المتمثلة في المسار السياحي والترفيهي والتوظيف والتوعوي التي يحتضنها 26 نادياً؛ لتعكس تطبيق العديد من البرامج والفعاليات، التثقيفية والترويحية التي تقوم على التفاعل المشترك بين أعضاء كل نادٍ. وبحسب مدير إدارة النشاط الطلابي ممثل أندية الحي والأندية الموسمية في الإدارة العامة لتعليم القصيم يوسف الضالع، أن الأندية تعمل على تقديم العديد من الفعاليات المتجددة، تحقيقاً لأهداف ومقاصد رؤية وزارة التعليم بهذا الشأن، التي تدعم وتؤكد على تعزيز القيم الوطنية والأخلاقية عند الطلاب. بدورها تناولت مديرة إدارة نشاط الطالبات، ممثلة أندية الحي والأندية الموسمية حصة الصقعبي المناشط التي تقوم بها الأندية الموسمية وأندية الحي الخاصة بالبنات باعتبارها مناشط تكرس في سلوك الطالبات معاني التربية الأخلاقية، وتعزز لديهن من مقومات البيئة الأسرية الصحية، التي تقوم على الطرق التربوية الصحيحة والفاعلة.