سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدم طرد المدافع عند حرمان الخصم من فرصة هدف محقق داخل ال(18) ما دام منافساً على الكرة محلِّل «الجزيرة» القانوني يشرح التعديلات الجديدة في قانون كرة القدم
قال محلِّل (الجزيرة) القانوني والمحاضر ومقيم الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم إن التغيير الذي حصل على قانون كرة القدم خلال هذا العام لم يسبق أن حدث في عشرات السنوات الماضية بهذه الكمية، حيث تم حذف أكثر من عشر كلمات وطال أكثر من 90 فقرة شملت جميع مواد قانون اللعبة، ما عدا المادة الثانية لم يتم أي تغيير عليها. كما أن التغيير شمل كتاب القانون حيث كان في السابق جزأين والآن أصبح أربعة أجزاء «مواد القانون وشرح التعديلات وقاموس المصطلحات والإرشادات العملية للحكام»، وكان الهدف الأساسي من هذا التغيير التوضيح والتنقيح من أجل أن تصبح مواد قانون لعبة كرة القدم أسهل إدراكاً وسهلة الفهم للجميع خصوصاً حكام كرة القدم. أيضاً تم حذف كلمة مادة 1 مثلاً إلى قانون 1 وهذا يقصد به المادة 1. قانون 1 «أرضيات الملاعب» - وهو عدم جمع أرضيات الملعب في ملعب واحد، بمعنى لا يمكن أن يكون جزءا من الملعب عشب طبيعي وجزء صناعي، إذ لا بد أن يكون الملعب بالكامل إما عشب صناعي أو طبيعي، وفي حالة وجود تلف في أي جزء من الملعب يتم وضع عشب من نفس العشب الذي عليه الملعب وعدم ترقيع الملعب بإحضار مثلاً صناعي والملعب بعشب طبيعي، ويجب أن يكون من نفس العشب. - أيضاً التغيير الثاني في قانون 1 السماح بوضع شعارات الأندية أو الاتحادات الأهلية أو القارية على راية الركنية وليس على قائم الركنية، ولا يسمح بأي إعلان تجاري من أي نوع كان. - السماح بأن تشمل الإعلانات التجارية في الملعب التي على بعد متر واحد من حدود الملعب أن تضاف المنطقة الفنية وتقنية خط المرمى إلى هذه المادة ففي السابق لم يكن ذلك مسموحاً. «فيما يخص القانون 2 الكرة لم يحدث عليها أي تغيير نهائياً» القانون 3 «اللاعبون» - اللاعبون بدلاً من كلمة عدد اللاعبين وما حدث فيها من وتم التأكيد أنه لا يمكن أن تبدأ المباراة أو تستمر إذا أصبح عدد لاعبي أي فريق أقل من 7 لاعبين وترك الاستمرار لأنظمة المسابقة، لكن من غير الطبيعي استمرار المباراة إذا أصبح عدد أحد الفريقين أقل من 7. - أيضاً للبديل أن ينفذ ركلة جزاء أو ركنية أو رمية تماس بشرط أن يكون دخل إلى ميدان اللعب، يعني بمجرد دخوله يحق له التنفيذ وهذا توضيح أكثر منه تعديل لأن البعض كان يعتقد أن البديل لا يسمح له بالتنفيذ. - تم إعطاء الحكم الحق في إبعاد أي لاعب ومنعه من المشاركة في المباراة من اللحظة التي يدخل فيها الحكم لتفقد الملعب، مثلاً الحكم دخل الملعب من أجل التأكد من أدوات اللعب وواجه لاعبا من أحد الفريقين وحصل من اللاعب سوء سلوك أو تلفظ على الحكم من حق الحكم منعه من المشاركة، وهذا ممكن يحصل قبل تقديم إداري الفريق أسماء فريقه وممكن للفريق وضع لاعب بدلا عنه ضمن القائمة الرئيسية أو الاحتياط، ولكن إذا تقدم الفريق بالأسماء للحكام ثم حصل من أحد اللاعبين أي تصرف وتم منعه من المشاركة ففي هذه الحالة يلعب الفريق ب11 لاعبا، ولكن يكون العدد في الاحتياط ناقصا واحدا، واللاعب الذي تم منعه لا يمكن أن يوضع اسمه في القائمة تحت أي صفة سواء وضعه مساعد مدرب أو لياقة يمنع ذلك استبعادا نهائياً، وكما قلت الفريق يبدأ ب11 لاعبا ولا تتأثر التبديلات بهذا الإجراء، يبقى للفريق حق التبديل وإذا رأى الحكم أن تصرف هذا اللاعب لا يستحق الإبعاد فيكتب تقريرا فقط عنه دون منعه من المشاركة. التعديل الآخر وهو مهم إذا بديل أو لاعب مستبدل أو أحد مسؤولي الفريق سواء كان إداريا أو فنيا أو لاعبا مطرودا دخل إلى الملعب، وتداخل مع اللعب أو مع المنافس، ففي هذه الحالة على الحكم احتساب ركلة حرة مباشرة أو ركلة جزاء إذا حصل ذلك داخل منطقة الجزاء، بشرط أن تكون الكرة في الملعب. مثلاً دخل إداري أو أخصائي العلاج وتداخل في اللعب الآن يَتمَّ إبعاد هذا الشخص واحتساب ركلة جزاء ضد فريقه لأن المخالفة حصلت داخل منطقة جزاء فريقه. في السابق كان إذا حصل الاستئناف فإما ركلة حرة غير مباشرة إذا كان بديلا أو لاعبا مستبدلا أو إسقاط إذا كان مسؤول الفريق أو لاعبا مطرودا، وكان يُعدُّ في السابق عاملا خارجيا والتعديل الجديد سوف يطبق إذا حدث ذلك. - من حق الحكم أن يعلن عن هدف إذا حاول أحد غير اللاعبين منع الكرة من دخولها حتى ولو حدث تلامس مع الكرة ودخلت المرمى، بشرط ألا يحدث أي تأثير على قدرة المدافعين من لعب الكرة. مثال مهاجم سدد الكرة باتجاه مرمى المنافس ودخل أحد البدلاء الذي كان واقفا خلف أو جنب مرمى فريقه ولمس الكرة ثم دخلت مرمى فريقه على الحكم احتساب الهدف في هذه الحالة من مبدأ تطبيق إتاحة الفرصة، بشرط أن اللاعب الذي دخل لم يؤثر على قدرة أحد مدافعي فريقه. - التعديل الأخير في هذه المادة أي قانون 3 إذا تم تسجيل هدف واستأنف الحكم اللعب، ثم بعد ذلك اكتشف أن هناك لاعبا زائدا في الملعب ففي هذه الحالة يبقى الهدف محتسبا ويبعد الشخص الزائد وعلى الحكم عمل تقرير مفصل بذلك. أيضاً للتوضيح كابتن الفريق ليس له مميزات إضافية عن اللاعبين وهو مسؤول بدرجة ما عن تصرفات أفراد فريقه. القانون 4 «معدلات اللاعبين» - أي مادة يتم وضعها على جوارب اللاعب يجب أن تكون من نفس اللون. - أيضاً الضاغط الذي يلبسه اللاعب تحت الشورت كان في السابق يكون باللون الغالب في الشورت، الآن سمح أن يكون باللون الغالب للشورت أو الحافة السفلية للشورت يعني الشورت أبيض وحافة الشورت السفلي أسود ممكن أن يلبس ضاغطا أسود. - أما القميص إذا كان قصيرا فيلبس نفس لون القميص وليس مثل حافة كم القميص كما في الشورت. - أيضاً اللاعب الذي يفقد حذاءه أو واقي الساق بشكل عرضي أن يستمر في اللعب وعليه أن يقوم بارتدائه مرة ثانية بأسرع وقت، على ألا يكون ذلك بعد توقف اللعب التالي، ويمكن للاعب الذي يفقد حذاء أو واقي الساق أن يمرر الكرة، وأيضاً من حقه تسجيل هدف حتى ولو لم يكن لابسا حذاءه. أيضاً إذا خرج اللاعب لتصحيح معداته يمكن الدخول والكرة في اللعب، بشرط أخذ إذن من الحكم، ويمكن لأي شخص من الحكام الكشف عليه وليس كما كان في السابق حكم المباراة، وليس ضروريا انتظار أن تصبح الكرة خارج اللعب كما كان في السابق. القانون 5 «الحكم» - تم إضافة (روح اللعبة) إلى سلطة الحكم في إدارة المباراة وفقاً لقانون اللعبة وروح اللعبة، وعلى الحكم أن يكون دقيقاً في استخدامه وأن يحرك الأمور بحجة روح اللعبة. - الرايات الركنية لا بد من تواجدها ولكن لو حصل أن انكسرت إحدى الرايات ولم يتم إصلاحها إذاً ليس من المعقول انتهاء المباراة أو تعطيلها، يمكن أخذ باقي الراية ووضعها أو التصرف تحت روح اللعبة حتى لا تتأخر المباراة أو يتم إلقاؤها بعد وجود البديل. - أصبح الوضع واضحا لا يستطيع الحكم التراجع عن قراره بعد استئناف اللعب أو بعد نهائي أي شروط ومغادرة الملعب أو بعدم إنهائه المباراة، حيث كان في السابق يحصل جدل الآن انتهى بمجرد انتهاء أحد الشوطين أو المباراة لا يمكن أن يقوم بتغيير قراره (تصحيح القرار). - على الحكم أن يبدأ بالمخالفات التي تستحق العقوبات الانضباطية التي تستحق الطرد أكثر شدة من التي تستحق الإنذار. مثلاً لاعب ارتكب مخالفة وهو يستحق البطاقة الحمراء أو إنذارا ثانيا يجب عدم السماح بالاستمرار بإعطاء مبدأ إتاحة الفرصة إلا في حالة أن الحكم متأكد 100 في المئة بأن هذه الفرصة سوف ينتج عنها هدف، لأن اللاعب المخطئ ممكن أن يتداخل أو يستفيد من الاستمرار إذا أيضاً الأخطاء التي تستحق ركلة حرة مباشرة أكثر شدة من التي تستحق ركلة حرة غير مباشرة. وللتوضيح الحكم يستطيع استخدام البطاقات بعد دخوله ميدان اللعب، ولكن عند الإحماء أو أثناء التفتيش على أجهزة الملعب قبل المباراة مثلاً بساعة أو ساعة ونصف تقريباً هنا لا يشهر البطاقات فيها. يتم منعه فقط وإبلاغ الإداري بذلك وعمل تقرير بذلك. أيضاً لا يعطي إنذارا أيضاً فقط يعمل تقريرا إذا حصل من اللاعب تصرف لا يستحق عليه إبعاده من المشاركة، أما إذا حصل تصرف يستحق عليه الإبعاد فيبلغه وكذلك إداري الفريق بذلك وأيضاً عمل تقرير بذلك. - التعديل أيضاً: إذا حصل وأصيب لاعب نتيجة مخالفة من منافسه الذي يستحق الإنذار أو الطرد على تلك المخالفة فإنه يتم معالجة اللاعب داخل الملعب، بشرط أن يكون العلاج سريعا حتى لا يستفيد المخطئ من خطئه ويلعب فريقه كاملاً والفريق الآخر ناقصاً. - أيضاً في حالة إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة أصبح أن للحكم أن يستخدم يدا واحدة من أجل إعطاء هذه الإشارة بدلاً من رفع يديه الاثنتين كما كان في السابق. القانون 6 «الحكام الآخرون» - في السابق كان الحكام المساعدون وأصبحت تشكل الحكام المساعدين والحكم الرابع وجميع الحكام الإضافيين والحكم المساعد الاحتياطي وهذا لا يطبق لدينا في دورياتنا. وفي حالة إصابة أحد أفراد الطاقم خصوصاً حكم المباراة ففي هذه الحالة يترك الأمر (للجهة التنظيمية) هي من تحدد من يحل مكان الآخر. القانون 7 «مدة المباراة» - ترك السماح للجان المسابقات تحديد توقف من أجل شرب السوائل لأسباب صحية بسبب حرارة الأجواء. - في حالة أن حصل توقف بسبب دخول جماهير أو توقف بسبب المنافسة مثلاً دخول جماهير وتوقف اللعب، في هذه الحالة الحكم يجب أن يعطي الحكم الرابع الوقت الضائع الذي ضاع أثناء اللعب وليس الوقت الذي توقف فيه اللعب أثناء دخول الجماهير. مثال توقف اللعب ليس دخول الجماهير 7 دقائق وهناك وقد بدل ضائع قدره الحكم ب3 دقائق، إذا يعلن عن 3 فقط لأنه في الأساس قد أوقف ساعته إذا لا داعي للإعلان عن السبع دقائق وهو سوف يستكمل المباراة طبيعي. القانون 8 «بدء واستئناف اللعب» - أهم التعديلات أنه يجب أن تتحرك الكرة بوضوح أثناء الركلات الحرة وركلات المرمى أو الركنية أو ركلات الجزاء. والكرة تصبح في اللعب في جميع حالات الركل بعد أن تتحرك بوضوح، وليس كما كان يعتقد البعض في السابق لمس الكرة لا بد أن تتحرك بوضوح. - ركلة البداية أصبح من الممكن لعبها في أي اتجاه كان وليس كما كان في السابق إلى الأمام وهذا يسهل على الحكام إجبار اللاعبين على التواجد داخل نصف ملعبهم في تلك اللحظة. - في حالة الإسقاط يمكن لأي عدد بمن فيهم الحارس المشاركة في عملية الإسقاط ولا يمكن أن يسجل هدف إلا بعد أن تلمس الكرة لاعبين اثنين على الأقل. - ليس من حق الحكم أن يطلب من اللاعب أن يركل الكرة إلى الفريق المنافس أو إلى أي اتجاه أو يطلب من لاعبي الفريق المنافس الابتعاد بحجة اللعب النظيف. القانون 9 «الكرة في اللعب أو خارج اللعب» الكرة تعتبر في اللعب إذا ارتدت من أي من أحد حكام المباراة بمن في ذلك الحكام المساعدون الإضافيون، الحكام جزء من مبدأ اللعب في حالة عدم تجاوز الكرة بكاملها خارج اللعب إذا كان أحد الحكام يقف بجانب الخط تماماً ممكن الكرة لم تخرج بكاملها إذاً في هذه الحالة لا تزال الكرة في اللعب. القانون 10 «تحديد نتيجة المباراة» - والتعديل عند تنفيذ الركلات الترجيحية يجب أن يعمل القرعة لاختيار المرمى وليس كما في السابق يترك الوضع للحكم إلا في حالة وجود أمور تمنع ذلك مثل السلامة أو حالة الأرضية، وأيضاً يعمل قرعة أخرى لاختيار الفريق الذي سوف يبدأ الركل إذا كانت هناك قرعتان الأولى لاختيار المرمى والثانية لمن يركل أولاً. - اللاعب الذي يخرج مؤقتاً للإصابة أو تصحيح معداته يحق له المشاركة في الركلات. - يمكن تبديل حارس المرمى في أي وقت طالما أن الفريق لم ينفذ التغيير بالعدد المسموح له وليس كما كان في السابق لا يسمح بتغيير حارس المرمى أثناء تنفيذ ركلات الترجيح إلا إذا كان مصاباً، الآن سواء كان مصاباً أو غير مصاب للفريق التغيير بشرط ألا يكون استنفد كامل التبديل. - أيضاً تعديل مهم جداً كان في السابق. إذا نفذ اللاعب ركلة الترجيح وارتدت يُعدُّ انتهاء كل شيء، الآن هذا غير مقبول يجب أن ينتظر الحكم حتى تتوقف الكرة نهائياً ممكن أن ترتد الكرة مثلاً في العارضة أو القائم أو الحراس ثم ترجع مرة ثانية إلى داخل الملعب أو تكون في الهواء لم تتدحرج وتدخل الملعب أو ترتد من القائم أو العارضة أو الحارس وترتطم بالحكم وتعود لداخل المرمى تحتسب هدفا، لا بد أن تتوقف الكرة نهائياً أو أوقف الحكم اللعب بسبب أي مخالفة. - يجب أن يكون عدد اللاعبين متساوياً بين الفريقين قبل تنفيذ ركلات الترجيح. وشيء مهم جداً اللاعب الذي يغادر الملعب أو يرفض تنفيذ الركلة ولا يعود في الوقت المحدد تُعدُّ ركلته ضائعة دون انتظاره. مثلاً فريق لعب ركلة والفريق يلعب 10 ركلات واللاعب الذي سوف ينفذ الركلة 11 رفض أو خرج تُعدُّ ركلته ضائعة. القانون 11 «التسلل» أصبح خط المنتصف خطا محايدا ويجب على اللاعب أن يكون جزءا من جسمه داخل نصف الملعب المنافس حتى يُعدُّ متسللاً، ولو كان المهاجم قدمه على الخط ولم يتقدم بأي جزء من قدمه أو جسمه ما عدا اليد فلا يُعدُّ متسللاً. - مكان استئناف اللعب في حالة الإعلان عن تسلل من المكان الذي يتداخل فيه المتسلل. مثال لاعب تسلل عاد وتداخل في اللعب إلى داخل ملعبه إذا في هذه الحالة يتم تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة من المكان الذي لعب الكرة فيه أو تداخل مع المنافس حتى لو رجع إلى الملعب عدة أمتار لا تأثير في ذلك. أوضح أكثر مهاجم متسلل الكرة لعبت من زميله ولم تصله وتداخل مع المنافس أو لعب الكرة سواء عاد إلى ملعب فريقه أو في ملعب المنافس. - المدافع الذي يغادر ميدان اللعب دون إذن الحكم سوف يُعدُّ على خط مرمى لغرض احتساب تسلل حتى تصبح الكرة خارج الملعب، أو يقوم المدافع بلعب الكرة خارج منطقة الجزاء باتجاه منتصف الملعب. في السابق اللاعب الذي يقف بين شبكة المرمى وخط المرمى الآن أصبح معاقبته إذا قام بأي مخالفة من مخالفات التسلل أو مخالفة القانون 12 حتى لو كان خارج ميدان اللعب، وسوف يستأنف اللعب بركلة حرة مباشرة أو ركلة حرة غير مباشرة حسب نوع المخالفة. القانون 12 «الأخطاء وسوء السلوك» هذه المادة فيها كلام كثير وعلى الحكام وأيضاً اللاعبين فهم ذلك بالشكل الصحيح. فمثلاً لاعب ارتكب مخالفة تستحق الطرد سواء مباشر أو مخالفة تستحق الإنذار الثاني لهذا اللاعب وقرر الحكم إعطاء تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة القانون السابق كان يجب أن ينتظر حتى تصبح الكرة خارج اللعب.. التعديل الجديد: ان تداخل هذا اللاعب في اللعب بعد إعطاء مبدأ الفرصة، فعلى الحكم أن يوقف اللعب ويطرد اللاعب ويستأنف اللعب بركلة حرة غير مباشرة وعلى الحكم عدم إعطاء مبدأ إتاحة الفرصة إلا إذا كانت فرصة واضحة لتسجيل هدف. وعلى الحكم عدم تعقيد الأمور عليه وعلى الفرق وجعلها بسيطة. أيضاً تم تعديل في العقوبات الانضباطية للمس الكرة باليد متعمداً وأنه ليس كل لمس للكرة باليد يستحق الإنذار ويعتمد الإنذار على نتيجة هذا اللمس المتعمد. - هناك تعديل مهم جداً أثناء إيقاف المنافس ولديه فرصة محققة لتسجيل هدف. إذا تم إعاقة المنافس من قبل المدافع داخل منطقة الجزاء وكان هناك تنافس على الكرة وإعاقة المهاجم دون أن يقوم بمسكه أو دفعه أو السحب في هذه الحالة الاكتفاء بالبطاقة الصفراء فقط مع ركلة جزاء، أما إذا قام المدافع بمسك أو دفع واضح أو سحب ولدى المهاجم فرصة محققة فيتم طرده واحتساب ركلة جزاء. وإذا حصلت المخالفة خارج منطقة الجزاء وكان لدى المهاجم فرصة محققة لتسجيل هدف ففي هذه الحالة يتم طرد المخالف والاستئناف بركلة حرة مباشرة من مكان المخالفة وهذا يحتاج إلى تركيز كبير من الحكم ومساعديه. معنى التنافس داخل المنطقة مثلاً المدافع أعاق المهاجم أثناء التنافس على الكرة، ففي هذه الحالة كما قلت أعلاه ركلة جزاء وبطاقة صفراء فقط إذا قام المدافع بمسك أو الدفع أو السحب أو ركل الخصم في أحد قدميه أو جسمه دون أن ينافس على الكرة ففي هذه الحالة ركلة جزاء وبطاقة حمراء للمخالف. أيضاً الضرب على الوجه والرأس عندما لا يكون هناك تنافس على الكرة سوف يعاقب بالطرد إلا إذا كان هذا الضرب بقوة لا تذكر ضعيف جداً وإذا حصل لعب عنيف أو السلوك المشين يعاقب بالبطاقة الحمراء. إذاً عدم التساهل في الضرب على الرأس أو الوجه نهائياً من الحكام حتى لا يكون هناك تشجيع لهؤلاء اللاعبين عندما تكون العقوبة مخففة في مثل هذه الحالات. أيضاً ارتكاب المخالفة ضد أي شخص (غير اللاعبين المنافسين التي لها شروط خاصة - عامل خارجي) يعاقب بركلة حرة مباشرة. المخالفات ضد العامل الخارجي يستأنف اللعب فيها بإسقاط الكرة. أيضاً ضمن التعديل: إذا كان هناك لاعبان يتنافسان على الكرة وخرجا نتيجة المنافسة خارج ميدان اللعب وقام أحدهما بمسك منافسه ومنعه من العودة أو قام بركله على الحكم إيقاف اللعب واتخاذ اللازم والقرار إما إنذار أو طرد حسب المخالفة، ويستأنف اللعب بركلة حرة مباشرة من النقطة الأقرب لحدوث المخالفة. وإذا كانت المخالفة خلف خط المرمى المحدد لمنطقة الجزاء ففي هذه الحالة يحتسب ركلة جزاء إضافة إلى العقوبة الانضباطية إذا كان يستحقها المخطئ. القانون 13 «الركلات الحرة» - هذه المادة لم يتغير فيها شيء ما عدا التوضيح أن تركل الكرة وتتحرك بوضوح والتركيز أثناء تنفيذ الركلة الحرة غير المباشرة داخل منطقة الجزاء. - تم إيضاح الفرق بين منع المنافس من تنفيذ الركلة الحرة والذي هو غير مسموح وسوف يعاقب اللاعب بالإنذار، وبين اعتراض الكرة بعد أن تكون قد لعبت حتى لو كان اللاعب يقف على مسافة أقل من 9.15 لأن اللاعب هو من قرر اللعب بهذه الطريقة وهو من يتحمل ذلك ما دام لعب الكرة بسرعة وعلى الحكم أن يسمح باستمرار اللعب. القانون 14 «ركلة الجزاء» وأهم التعديل في هذه المادة: - إذا تحرك الحارس قبل التنفيذ ولم تسفر الركلة عن هدف تعاد وينذر الحارس في السابق تعاد فقط. - إذا قام منفذ الركلة بإعادة الكرة للخلف عكس اتجاه المرمى على الحكم إيقاف اللعب واستئناف اللعب بركلة حرة غير مباشرة على الفريق المنفذ. - إذا قام المنفذ بالتمويه بعد انتهاء الجري ينذر الراكل واستئناف بركلة حرة غير مباشرة بغض النظر عن نتيجة الركلة. - إذا قام زميل الراكل المعروف الذي سوف ينفذ الركلة ينذر زميل اللاعب الذي كان مقررا ان ينفذ الركلة والاستئناف بركلة حرة غير مباشرة بغض النظر عن نتيجة الركلة. مثال لاعب قال للحكم إنه سوف ينفذ ثم جاء لاعب من خلفه ونفذ الركلة إذا ينذر المنفذ وركلة حرة غير مباشرة. القانون 15 «رمية التماس» - أهم ما جاء فيها التشديد وعدم السماح للمنافس بالوقوف أقل من مترين أمام الرامي وإذا قام بإرباك أو اعتراض الرامي أو بالتواجد أقل من المسافة المحددة أقل من 2 متر سوف ينذر هذا اللاعب وإذا كانت الرمية قد نفذت فيتم الاستئناف بركلة حرة غير مباشرة. القانون 16 «ركلة المرمى» - أهم ما جاء فيها إذا قام المدافع بتنفيذ ركلة المرمى وهناك منافس لا يزال داخل منطقة جزاء المدافع وخرجت الكرة حدود منطقة الجزاء، فعلى الحكم إعطاء استمرارية في اللعب ما دام المنافس لم يتدخل في اللعب أو مع المنافس وإذا حصل ذلك يتم إعادة التنفيذ. القانون 17 «الركلة الركنية» - ركلة وتحركها بوضوح وهناك توضيح أنه إذا ركلت الركلة داخل مرمى الراكل بشكل مباشرة فإنها تحتسب ركلة ركنية للفريق المنافس. هذه التعديلات التي حدثت في قانون كرة القدم لهذا العام وسوف تطبق ذلك اعتباراً من بداية الموسم الرياضي القادم. والمسؤولية الآن كبيرة على الحكام لفهم هذه التعديلات والعمل على تنفيذها وعدم تجاوزها. أيضاً هناك دور مهم على الأندية لشرح تلك التعديلات وتوضيحها لجميع لاعبي كرة القدم وأيضاً من وجهة نظري الإداريون والمدربون ضروري أن يكونوا ملمين بهذه التعديلات، متمنيّاً للجميع التوفيق والسداد.