أكد عدد من رجال وسيدات الأعمال، أهمية الدور المنتظر من الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة التي تم إعلان إنشائها في وقت سابق، فيما جاء تعيين أول محافظ لها الدكتور غسان السليمان بمثابة الانطلاقة لبدء أعمالها وممارسة المهام التي أنشئت من أجلها. وأوضحت سيدة الاعمال طوبى تركلي، بأن تعيين الدكتور السليمان سيساهم في دفع عجلة الهيئة والقيام بمهامها على أكمل وجه، نظرا لما يتمتع به من خبرات سابقة في العديد من الأنشطة التجارية، واهتمامه الدائم بريادة الأعمال ودعم الشباب من خلال المؤسسات الناشئة والصغيرة، والتي من نتاجها إنشاء أول مسرعة أعمال في المملكة ساهمت في تخريج أكثر من 30 شركة ناشئة في مجالات مختلفة. فيما توقع نائب رئيس مجلس الأعمال السعودي الإيرلندي رامي أكرام، بأن تحقق الهيئة أهدافها في ظل تمتعها بالاستقلال المالي والإداري، مبيناً بأن شباب وشابات الأعمال يحتاجون إلى جهة راعية وموجهة لهم، وذلك بعد أن أثبتوا جدارتهم في العديد من المؤسسات الناشئة. وأكد بأن الهيئة ستعمل على دعم وتنمية وتنظيم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة مما يؤدي لرفع إنتاجيتها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي، وإيجاد الوظائف المناسبة للقوى العاملة الوطنية ونقل التقنية. من جانبها أكدت المستشارة العقارية سعاد الرويلي، أهمية هذا القطاع الواعد الذي تشكل منشآته أكثر من 70 % من المنشآت التجارية في المملكة، الأمر الذي يعزز دور الهيئة في دفع القطاع واستقراره وتعزيز الاقتصاد الوطني, مبينة بأن الهيئة ستعمل على تفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض، وإزالة المعوقات الإدارية والمالية التي تواجه القطاع. ودعت الرويلي، إلى ضرورة تبني الهيئة إيجاد مسرعات أعمال، والتي من شأنها دفع عجلة ريادة الأعمال وفق منهجية علمية واضحة ومدعومة من أصحاب الخبرات من رجال وسيدات الأعمال.