أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطفل الفلسطيني» محيي محمد الطباخي -12 عاماً» إثر إصابته برصاص قناص من جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة الرام شمال مدينة القدسالمحتلة.. وبحسب مصادر «الجزيرة» في القدس أطلق قناص صهيوني رصاصة معدنية من مسافة قريبة نحو الطفل الطباخي فأصابه في صدره، ونقل الطفل إلى مجمع فلسطين الطبي حيث أعلن عن استشهاده لحظة وصوله المستشفى.. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني بكثافة نحو الفلسطينيين خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت بالرام وأمطرت قوات الاحتلال المنطقة بكميات كبيرة من الغاز السام والمسيل للدموع. وباستشهاد الطفل «الطباخي»، يرتفع عدد شهداء هبَّة القدس من أبناء الشعب الفلسطيني منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 229 شهيداً، بينهم 53 طفلاً.. ولا يزال الاحتلال يحتجز 14 جثماناً للشهداء الفلسطينيين. في غضون ذلك، أضرم مستوطنون صهاينة النار فجر أمس الأربعاء في أحد المنازل التي تعود ملكيتها لفلسطيني في قرية دوما جنوب نابلس.. وقال غسان دغلس -مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية «إن مستوطنين ألقوا زجاجتين حارقتين على منزل الفلسطيني محمد راقي دوابشة مما أدى إلى اشتعال النار في الطابق الثاني من المنزل دون وقوع إصابات». وفي سياق متصل بعنصرية الاحتلال الإسرائيلي أقَرَّ الكنيست الإسرائيلي أمس الأربعاء بأغلبية 62 صوتاً، مشروع القانون الذي يتيح إقصاء أي عضو في الكنيست، وفق الإذاعة الإسرائيلية؛ فيما اعتبره النواب العرب بأنه موجه فقط ضد القائمة العربية المشتركة في الكنيست الإسرائيلي لإقصاء النواب العرب من الكنيست. وصادقت الكنيست بالقراءة الثانية والثالثة على مشروع القانون الذي يسمح بإقصاء أي عضو كنيست بأغلبية 90 صوتاً، وفقاً لما نشرته المصادر الإسرائيلية يوم أمس الأربعاء، ويجري إقصاء عضو الكنيست الذي «يمارس التحريض ويؤيد عمليات مسلحة ضد إسرائيل»، وقد صوت لصالح هذا القانون 62 عضو كنيست في حين عارضه 47 عضواً. وبعد التصويت على مشروع القانون فإنه أصبح ساري المفعول ويستطيع -اليوم- أي عضو كنيست تقديم طلب إقصاء أي عضو في الكنيست الإسرائيلي، ويحتاج ذلك إلى مصادقة 90 عضو كنيست على أن يكون 10 أعضاء على الأقل من كتل المعارضة. واعتبر النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي بأن سن هذا القانون في الكنيست ضد القائمة المشتركة ويهدف إلى استبعاد وإقصاء النواب العرب من الكنيست، وقد وصوفوا هذا القانون بالعنصري.