قالت مصادر أمنية مصرية إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء سير مدرعة بمنطقة المساعيد في العريش -شمال سيناء- دون أن تصيبها، حيث فشلت محاولة تفجيرها بواسطة العبوة التي انفجرت بعد مرورها دون أن تسبب خسائر في أرواح أفراد القوة، وتبين أن وراء عملية التفجير خلية زرع العبوات التابعة لجماعة أنصار بيت المقدس بالعريش. وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن لا تزال تتبع هذه الخلية التي تشير المعلومات إلى أنها تعتمد في عملها على أشخاص مأجورين لزرع العبوات وتفجيرها عن بعد. في نفس الشأن واصلت قوات الجيش المصري عملياتها الميدانية، وأكدت المصادر أن القوات خلال عملياتها فجرت 4 عبوات ناسفة جديدة عثر عليها على جانب الطرق الموصلة بين العريش ورفح ومناطق جنوب الشيخ زويد وغرب العريش، وتم تفجير العبوات عن بعد بدون خسائر. كما ألقت قوات الأمن بشمال سيناء القبض على 13 سودانيا في منطقة جبلية بوسط سيناء، وقال مصدر أمنى إنه تم رصد تحرك مجموعة أفارقة، متسللين تجاه المنطقة الحدودية بموازاة العلامة الحدودية رقم 44 في محاولة للتسلل لإسرائيل، واستسلموا لأوامر القوات بالتوقف وتم إلقاء القبض عليهم وترحيلهم لقسم العريش لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم. من جهة أخرى أعلنت لجنة التحقيق المصرية، في تقرير صدر لها، أن السفينة «Lethbridge John» المؤجرة من الحكومة المصرية قامت بانتشال جميع الرفات البشرية التي تم تحديد مكانها بموقع حادث سقوط الطائرة المصرية (A320) من خلال خبراء الطب الشرعي المصري والفرنسي المتواجدين على متن السفينة. وغادرت السفينة موقع الحادث إلى ميناء الإسكندرية؛ أمس الاثنين، حيث سيتم تسليم ما تم انتشاله من أشلاء ورفات بشرية إلى مسئولي النيابة العامة وممثلي مصلحة الطب الشرعي المصري، وذلك بحضور أعضاء لجنة التحقيق الفني بالحادث، ليتم على الفور نقل الأشلاء إلى مصلحة الطب الشرعي بالقاهرة للبدء في عمل تحليل ال«DNA» واستكمال الإجراءات المتبعة في هذا الشأن.