ودع أنطونيو كونتي منصبه كمدرب لإيطاليا بعد الهزيمة بركلات الترجيح في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 أمام ألمانيا بقلب مكسور لأنه سيترك خلفه مجموعة «رائعة» من اللاعبين. وكال لهم المديح على الأداء ضد المنتخب الألماني في المباراة التي انتهت بالخسارة 6-5 بركلات الترجيح في دور الثمانية بعد التعادل 1-1 عقب وقت إضافي. وقال كونتي في مؤتمر صحفي «كانت مباراة صعبة من جميع الجوانب. أظهرنا روحاً عالية في التغلب على العقبات.» وأضاف «من المخجل الخروج بهذه الطريقة لأنها مسألة حظ. لكن فريقاً كبيراً هو الذي تأهل وأعتقد أنه الأفضل في العالم من كل الزوايا.» وتابع «كنا نؤمن بقدرتنا على الفوز.. كان اللاعبون في خيبة أمل شديدة بعد المباراة.» وسيتولى كونتي الآن مسؤولية تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد عامين في قيادة منتخب إيطاليا. وبينما لم يكن المنتخب الإيطالي مليئاً بالمواهب التي كانت موجودة في السابق فإنه تجاوز التوقعات بالفوز على بلجيكا والإطاحة بإسبانيا حاملة اللقب والوصول مع الغريمة القديمة ألمانيا إلى ركلات الترجيح في مباراة السبت.