افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس جمعية «أصايل» معرض جمعية «أصايل مسك» رمضان، الذي يضم 47 عارضة. وقد اشتمل المعرض على تشكيلة منوعة من إنتاج العارضات من ملابس لبعض المصممات، وعطور، وإكسسوارات، إضافة إلى الأكلات الشعبية المنوعة، وذلك في مقر الجمعية بالرياض. وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عبير أن الهدف من المعرض هو تشجيع جميع السعوديات المبتدئات، والأخذ بأيديهن، وتعريف المجتمع بهن وبإنتاجهن بطريقة بسيطة من أجل الوصول للمعارض الكبيرة. وأنا بدوري أشجعهن من أجل أن يشققن طريقهن، وأسأل الله أن يوفقهن، ويرزقهن.. وهذه غايتي. وسعدت بما قدمته الأميرة الإنسانة نورة بنت محمد حرم أمير منطقة الرياض، التي اكتشفت الكوادر المنتجة، فتجربتها رائدة في تشجيع الأسر المنتجة؛ إذ وقفت سموها تساعد وتشرف على الكوادر واحتوائهم في بداية انطلاق الأسر المنتجة في المملكة، ابتداء من الرياض. ونحن نفتخر ببنات وطننا. ودوري مكمل لتشجيعهن. وقد لمست مدى فرحتهن وشكرهن وهن يعرضن إنتاجهن في الجمعية التي استوعبت أعدادًا كبيرة من المشاركات في كل شبر من الجمعية. وحكومتنا - ولله الحمد - تسعى جاهدة لدعم وتشجيع الأسر المنتجة، وترتقي بالرجل والمرأة السعوديَّيْن صانعي الوطن. ومما يثلج الصدر أن نسبة المشاركات في المعرض كبيرة من السعوديات، وكنا نتمنى أن تستوعب الجمعية أكثر من 47 ركنًا، وأعدادًا كبيرة من الطاولات، كلها صناعات وطن في أول بازار للجمعية، أسأل الله للجميع التوفيق والسداد. وتتحدث إحدى المشاركات أسماء راشد الخميس المتخصصة في صناعة العطور، وتقول: شاركت في العديد من المهرجانات والمعارض داخل المملكة وخارجها تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية، وآخر مشاركة كانت في دولة الإمارات في مدينة دبي في معرض الشيخ زايد للتراث، ولمدة شهرين، الذي فاز فيه الركن السعودي؛ إذ احتفلنا باليوم الوطني للمملكة، الذي صادف هذه المناسبة السعيدة، كما قمت بعمل دورات عديدة في صناعة العطور لفتيات جمعية إنسان، وجمعية الصم والبكم. وتشير الخميس إلى أنها ورثت هذه الحرفة من والدتها التي بدورها أخذتها من أمها منذ 11 عامًا، وتشكر كل من شجعها على إحياء هذه الحرفة.