طالب عدد من المواطنين في محافظة السليل، بسرعة إنهاء العمل في مشروع إحلال عدد من الأنظمة في أقسام التنويم بمستشفى محافظة السليل العام، والذي ظل لأكثر من سنة متعثراً إذ لم ينجز منه سوى قرابة 20 %، حيث كان من المتوقع إنجازه خلال سنة واحدة. وفي جولة ل(الجزيرة) على موقع المشروع لاحظت وجود العديد من الحفر داخل أسوار المستشفى وتركها مكشوفة، مما تسبب في أعطال لتمديدات التكييف؛ بالإضافة إلى ما يلاقيه المرضى والمراجعين والزوار من إزعاج نتيجة لتراكم الأتربة من تلك الحفر. وقد تسبب توقف العمل في المشروع إلى إحداث ضيق في دورة العمل والحركة والمرور بداخل المستشفى إلى تذمر المواطنين؛ إلى جانب إغلاق قسم الباطنة للرجال وضمه مع قسم الجراحة، وإغلاق قسم الأطفال وضمه إلى قسم النساء نتيجة للعمل في هذا المشروع الذي طال أمد تنفيذه. الجدير بالذكر أن المشروع هو عبارة عن إحلال لبعض الأنظمة والأجهزة غير الطبية الحالية إلى أنظمة أخرى جديدة في أقسام التكييف وأجهزة الإنذار والإطفاء، وثلاجة الموتى ومعدات غسيل الملابس، ونظام استدعاء التمريض وغرف العزل.