لقي ثلاثة جنود عراقيين مصرعهم وأصيب عشرة آخرون بجروح , في تفجير انتحاري بحزام ناسف ، استهدف بوابة معسكر التاجي التابع للجيش العراقي ، والواقع على بعد 20 كلم شمالي بغداد . وأفاد مصدر أمني أن هذه الحصيلة أولية ومرشحة للارتفاع. من جهة أخرى عثرت الشرطة العراقية على جثة صحفي عراقي بعد مضي ثلاثة أيام على اختطافه على الطريق الرابط بين كركوكوبغداد قرب ناحية آمرلي شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وبدت عليها أثار طلاقات نارية. إلى ذلك أكّد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس الاثنين، أنّ حكومته لن تتهاون مع أي تجاوز أو انتهاك قد ترتكبه مليشيا «الحشد الشعبي»، مؤكداً أن الجهات المختصة، ستحاسب مرتكبي الانتهاكات، مهما كان المسمى الذي ينتمون إليه وبين العبادي، في بيان، إلى أن العراق يواجه تحديات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية، موضحاً أن الأولوية للعمل العسكري، على الرغم من المشاكل السياسية التي تمر بها البلاد وأضاف «الحرب استنزفت نسبة كبيرة من موارد العراق»، مبيناً أنّ حكومته نجحت في تجاوز الأزمات، وتحقيق الانتصارات على تنظيم «داعش»، في مختلف الجبهات. من جهةٍ ثانية، استقبل رئيس البرلمان سليم الجبوري، الليلة الماضية، وفداً من عشيرة المحامدة في محافظة الأنبار لمتابعة قضية اختفاء المئات من أبناء المحافظة و شدّد الجبوري على ضرورة بذل الجهود اللازمة لمعرفة مصير أكثر من 600 شخص، اختطفتهم مليشيا «الحشد» في بلدة الصقلاوية داعياً إلى ضرورة إعادة إعمار البلدة وإعادة النازحين إليها بشكل سريع بدوره، قال الجبوري، في بيانٍ منفصل، إنه يتابع مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والعشائرية، سير عمليات تحرير الفلوجة، وعمليات إخلاء المدنيين من مركز المدينة، مؤكّداً ضرورة فتح ممرات آمنة للمدنيين ميدانياً، أكّد محافظ الأنبار، صهيب الراوي، أن المعارك تدور الآن في وسط مدينة الفلوجة، بين القوات العراقية وتنظيم «داعش»، مبيناً أن القوات المشتركة تعالج الموقف.