في الجزء الثاني من بحث «الجزيرة» في أبرز إيجابيات وسلبيات الموسم الكروي 2015-2016 نستضيف عدداً من المدربين الوطنيين ليدلوا بدلوهم ويُعبّروا عن رؤيتهم في موسمنا المنقضي. خالد القروني «مدرب وطني» أبرز ثلاثة إيجابيات: * تأهل المنتحب السعودي للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2019. * تعدد المنافسين في هذا الموسم, حيث شاهدنا في كل بطولة منافسين مختلفين مثل الأهلي والهلال والنصر, كما أن الاتحاد سبق وأن نافس على بطولة الدوري, وهذا دليل قوة على الكرة السعودية. * الحضور الجماهيري في بعض مباريات الدوري. أبرز ثلاث سلبيات: * عدم الاستقرار على الأجهزة الفنية, حيث كثرت التغييرات على مستوى المدربين، وهذا أثّر على استقرار وانسجام اللاعبين. * كثرة تواجد الحكم الأجنبي, وهذا دليل على عدم الثقة في الحكم السعودي. * ديون الأندية, وهذا يدل على عدم الترشيد في الصرف, فإذا لم تكن تملك المال لماذا تُحمِّل النادي ما لا يستطيع. عبد العزيز العودة «مدرب وطني» أبرز ثلاثة إيجابيات: * عودة فريق الأهلي لبطولة الدوري. * الحضور الجماهيري الكبير وبخاصة في ملعب الجوهرة في جدة. * عمل لجنة المسابقات المميز. أبرز ثلاث سلبيات: * كثرة تغيير المدربين في الأندية, وهذا أدى لعدم الاستقرار. * ضعف اللاعب الأجنبي. * ديون الأندية الكبيرة. عبد العزيز الخالد «مدرب وطني» أبرز ثلاثة إيجابيات: * بروز عدد من اللاعبين الشباب, وهذا دليل على أن الدوري يساعد على بروز اللاعب الجيد, كما أن هنالك لاعبين أعادوا اكتشاف أنفسهم من جديد بعد أن حُكم عليهم بالفشل, ولكنهم حينما انتقلوا لفريق آخر أبدعوا وكانوا من نجوم الموسم مثل عبد المجيد الرويلي وعدنان فلاتة وغيرهما من اللاعبين. * قلة أخطاء الحكام, ففي هذا الموسم لم نشاهد أخطاء جدلية أو كوارثية. * حضور المدرب الوطني حتى وإن كان بشكل بسيط, إلا أن حضور حمد الدوسري في القادسية وخالد القروني مع الباطن في آخر الدوري كان جيداً, بالإضافة لتعاقد الشباب مع سامي الجابر، وهذا مؤشر لدعم المدرب الوطني. أبرز ثلاث سلبيات: * المبالغة الإعلامية والوهج الكبير والصوت العالي والمناكفات, كل تلك الأمور أكبر بكثير من مستوى الدوري الذي نعتقد بأنه غير مقنع فنياً. * غياب الهداف السعودي, وهذه من مشاكل تواجد اللاعب الأجنبي الذين حينما ارتفع عدد تواجدهم في الدوري لأربعة لاعبين انخفض تميز اللاعبين المحليين خصوصاً في الدفاع والهجوم. * الحضور الجماهيري غير المقنع، وهذه أعتقد بأنها جاءت بسبب كثرة التوقفات التي أضرت حتى باللاعبين من ناحية الإرهاق. سمير هلال «مدرب وطني» أبرز ثلاثة إيجابيات: * فكرة اللعب في الملحق ما بين صاحب المركز الثاني عشر في دوري جميل وصاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى. * تحديد سقف عقود اللاعبين المحترفين. * فكرة لعب السوبر في لندن. أبرز ثلاث سلبيات: * سوء التتويج لبطل دوري الدرجة الأولى. * تباين القرارات في لجنة الانضباط. * تأخر البت في احتجاج نادي الاتحاد. إبراهيم العيسى «لاعب دولي سابق» أبرز ثلاثة إيجابيات: * تأهل منتخبنا للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2018. * اهتمام بعض الأندية بالقاعدة أو الفئات السنية. * لا يوجد. أبرز ثلاث سلبيات: * قضية لاعب فريق الاتحاد محمد نور مع المنشطات. * تكرر الإصابة على لاعب فريق النصر إبراهيم غالب. * استقالة الأمير فيصل بن تركي من رئاسة نادي النصر. عمر باخشوين «مدرب وطني» أبرز ثلاثة إيجابيات: * رؤية بطل جديد للدوري, وهذا أمر إيجابي يؤكد بأن رقعة المنافسة اتسعت ولم تقتصر على ناد واحد أو اثنين أو ثلاثة, ويشير إلى أن الأندية تعمل لتحقيق البطولات. * عودة المنتخب السعودي بشكل تدريجي, ومستواه أصبح يتصاعد, وترتيبه في قائمة منتخبات الفيفا أصبح يتحسن. * المدربون الوطنيون بدؤوا يثبتون جدارتهم, وأصبح لهم دور كبير وفعال, وفي هذا الموسم أصبحوا يمثلوننا في دوري جميل, والآن وقّعت عقود مع بعضهم مثل سامي الجابر وحمد الدوسري, كما أن لهم تواجداً في دوري الدرجة الأولى, وهذا مؤشر جيد لدعم الرياضة التي لن تقوم إلا متى أصبح للمدرب الوطني دور. أبرز ثلاث سلبيات: * التراشق الإعلامي العنيف جداً سواء في السوشيل ميديا أو الإعلام المرئي, وبعضه تجاوز الحدود أكثر من اللازم, وهذا مؤثر على التعصب. * كثير من اللاعبين الأجانب المتواجدين في الأندية أصبحوا بدلاء وليسوا أساسيين, وهذه سلبية كبيرة. * توقف الدوري لأكثر من مرة, وهذه حتى وإن كانت إجبارية إلا أنها سلبية, وكان من المفترض برمجة الدوري بشكل أفضل. بندر الأحمدي «مدرب وطني» أبرز ثلاثة إيجابيات: * قرار المباراة الفاصلة بين صاحب المركز الثاني عشر في دوري جميل، وصاحب المركز الثالث في دوري الدرجة الأولى. * التجديد لمدرب المنتخب الأول الهولندي مارفيك. * تحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب لهيئة عامة للرياضة. أبرز ثلاث سلبيات: * زيادة تواجد الحكم الأجنبي في مباريات الدوري. * غياب المدرب الوطني عن المشهد. * خروج الأندية السعودية من الأدوار الأولى في دوري أبطال آسيا.