هذا أهم عناوين حياة لاري إليسون، الذي أصبح فيما بعد خامس أغنى رجل في العالم بثروة تقدر ب48 مليار دولار... بدأ اليسون شركته الخاصة باستثمار لا يتجاوزال 2000 دولار، وذلك عام 1977 حين أسس مع صديقيه روبرت ماينر وإد أواتيز شركة حملت اسم «سوفت وير ديفلوبمنت لابس» شغل فيها اليسون منصب الرئيس التنفيذي. عملت الشركة على بحث بمسمى «نموذج لعلاقة البيانات بين البنوك الكبرى لتحليل البيانات» والذي فاز بإدارة قاعدة بيانات وكالة الاستخبارات المركزية سي آي إيه، هذا المشروع الذي وضع الشركة على الواجهة حمل مسمى (اوراكل)، فتم تغيير الشركة لتسمى به بوصفه أحد أهم ما تنتجه. ومرت الشركة بمراحل من الصعود والهبوط، وبعدد من المشكلات ونجت من الإفلاس لتصبح بعد ذلك الشركة الرائدة عالمياً في مجال البرمجيات وقواعد البيانات. ثاني عناوين حياة اليسون هو الحياة الاجتماعية الممزقة التي عاشها في طفولته، وبعده عن والديه لتتبناه إحدى قريبات والدته، وبكثير من المرارة يذكر مؤسس أوراكل تلك الفترة، وربما كان هذا أحد أسباب تخليه عن إدارة أوراكل ليتفرغ لحياته وهواياته، مستمتعاً بثروته الكبيرة.