قدّمت مؤسسة الملك خالد الخيرية دعماً مالياً مقداره مليون ونصف المليون ريال لتمويل 13 مشروعاً تنموياً تستهدف شرائح متنوّعة في عدد من مناطق المملكة، ويأتي هذا الدعم ضمن «برنامج الأميرة صيتة الدامر التنموي» المخصّص لتمويل المشروعات التنموية،وجاء الإعلان عن أسماء المشاريع الفائزة خلال حفل أقامته المؤسسة في مقرها بمدينة الرياض أمس وجرى خلاله توقيع الاتفاقيات، بحضور صاحبة السمو الملكي البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية ومنسوبي الجهات والجمعيات غير الربحية الفائزة. وهنأت الأميرة البندري في كلمة لها خلال المناسبة المنظمات الفائزة بمنح برنامج الأميرة صيتة الدامر التنموي لهذا العام، موضحة أن المشروعات التي ستمولها المؤسسة تترواح مدة تنفيذها بين ستة أشهر وعام، وتهدف في مجملها إلى تعزيز القيم والأخلاقيات الإيجابية ومفاهيم العمل التطوعي، وتأهيل فتيات قادرات على خدمة المجتمع والنهوض بالوطن، وزيادة أعداد المخترعين في المملكة. وتتوزع المشاريع الفائزة بمنحة برنامج الأميرة صيتة الدامر التنموي في نسخة هذا العام على عدد من مناطق المملكة، والمشاريع الفائزة هي: المشروع الأول: «قيمنا معا»، تقدمت به «جمعية الغد»، ويهدف إلى تحسين أداء المعلمين والمعلمات وقائدي المدارس في العمل ورفع الإنتاجية لديهم، وتحسين مستوى الطلاب التحصيلي، من خلال رفع أداء وكفاءة وتقليص الطاقة الشخصية المهدرة ل8من قادة وقائدات عدد من المدارس،وخلق التناغم والاندماج لدى 80 معلماً ومعلمة في بيئة العمل. المشروع الثاني: «ملتقى الصناع» ل»جمعية وميض للتنمية الأسرية»، ويستهدف تأهيل 32 فتاة قادرة على خدمة المجتمع والنهوض بالوطن. المشروع الثالث: «برنامج اكتشاف»، تقدمت به «لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعرقة»، لإنشاء موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية يحتويان على اختبارات تحديد الميول ودورات مسجلة لطرق تحديد الميول، بهدف إعتماد الطلاب والطالبات في المملكة على الموقع والتطبيق كأداة قياس لتحديد الميول بأعلى دقة ممكنة. المشروع الرابع: «ابتكار» وتقدمت به «لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالدلم»، لبناء قادة للمستقبل وزيادة أعداد المخترعين في المملكة، من خلال تأهيل 70 شاباً ملماً بأساليب الإبداع والابتكار، وتبني 10 ابتكارات إضافة لإصدار براءات اختراع لها وتسويقها للمهتمين من خلال معرض خاص. المشروع الخامس: «بكم نماؤنا»، تقدم به «مركز التنمية الأسرية بالأحساء»، ويهدف إلى زيادة أعداد القادة المؤهلين للعمل في المجال الاجتماعي، من خلال تأهيل 100 يتيم قادر على التفكير الابداعي واتخاذ القرار والتخطيط الشخصي لحياتهم، واستهداف 50 منهم في مهارات قيادية لتولي مراكز قيادية في مجال العمل الاجتماعي. المشروع السادس: «الغرس الصحي»، وتقدمت به «لجنة أصدقاء المرضى بأملج»، ويهدف إلى تحقيق جزء من رؤية المملكة في زيادة أعداد المتطوعين، من خلال تأهيل 50 شاباً وشابة على التطوع والإسعافات الأولية والإنقاذ الإخلاء. المشروع السابع: «بالعُلا نرتقي» لجمعية البر الخيرية بمحافظة العلا، ويهدف إلى زيادة أعداد المتطوعين المؤهلين، وتعزيز العمل التطوعي وتحقيق جزء من رؤية المملكة 2030، من خلال تأهيل 100 شاب وشابة للعمل ضمن فرق تطوعية، وتقديمم بادرات تطوعية تفيد المجتمع المحلي. المشروع الثامن: «معاً نصنع التغيير»، وتقدمت به «جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره»، ويستهدف تأهيل 50 شاباً وشابة على مهارات القيم والسلوكيات الأخلاقية الإيجابية والمهارات الحياتية ليكونوا فاعلين في المجتمع، بما يحقق أمن واستقرار المجتمع. المشروع التاسع: «كي أكون»، وتقدمت به «لجنة التنمية الاجتماعية النسائية بأبها»، ويهدف إلى صناعة جيل قائد للنهوض بالوطن، من خلال تأهيل 60 فتاة قادرة على القيادة وتحديد الميول ومؤهلة على اتخاذ قراراتها الشخصية. المشروع العاشر: «إطلاق القدرات»، وتقدم به «مركز الملك عبد الله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة»، ويهدف إلى إدماج الأطفال المعوقين في المجتمع حتى يصبحوا معتمدين على أنفسهم مشاركين في تنمية المجتمع، من خلال تأهيل 50 طفلاً وطفلة من المعوقين ليكونوا رسامين وفنانين لتصبح هذه الهواية مصدر دخل لهم. المشروع الحادي عشر: «قادة المستقبل»، وتقدمت به «لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بعشيرة-الطائف»، ويهدف إلى تعزيز دور الشباب ليكونوا قياديين ومشاركين في عملية التنمية وتعزيز المواطنة، من خلال تأهيل 30 شاباً على القيادات الإدارية ومهارات العمل التطوعي. المشروع الثاني عشر: «تعزيز السلوك الإيجابي» ل»جمعية إسهام للإرشاد الأسري بعرعر»، ويهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات الشباب ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع، من خلال تأهيل 30 شاباً من نزلاء «دار الملاحظة» على حسن التعامل مع مشكلاتهم الحياتية بما يجعلهم أعضاء نافعين وإيجابيين بالمجتمع.