أكّد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران أن ما يميّز المجتمع السعودي هو محافظته على تعاليم الدين الإسلامي، والتحلّي بمكارم الأخلاق، والالتفاف حول ولاة الأمر - حفظهم الله- وطاعتهم، وقد قدّموا في مواقف عدة أعظم صورة للوحدة الوطنية، إذ حيّروا الأعداء، وأثبتوا أنهم مجتمع متماسك، لا يخترقه عدو ولا مغرض. جاء ذلك في حديث سموه أثناء جولته التفقدية لمركز المشعلية، شرقي منطقة نجران، حيث استقبل عموم المواطنين، والتقى المشائخ والأعيان، واستعرض المشاريع الجاري تنفيذها، والمدرجة في خطة العام المقبل، وذلك بحضور رئيس مركز المشعلية، خالد الدوسري. واطلع أمير منطقة نجران في مستهل جولته على مخطط المرافق الحكومية الجاري إنشاؤها، والمشاريع المقترحة في ميزانية العام المالي المقبل، والمخططات السكنية المعتمدة، في شرح قدّمه أمين منطقة نجران المهندس فارس الشفق، ورئيس بلدية الحصينية المهندس مانع العوف. عقب ذلك، سطّر سموه كلمة في سجل الزيارات، جاء فيها: «أحمدُ الله تعالى أولاً على ما منّ به علينا في هذه البلاد المباركة، من الأمن والاستقرار، وأن سخّر لها رجالاً عاهدوا الله على خدمة الحرمين الشريفين، ونصرة الإسلام، وتحكيم الشريعة الإسلامية، فأصبحنا ننعم ونهنأ بالأمان والراحة والطمأنينة في كل أرجاء هذا الوطن. إن زيارتي اليوم مركز المشعلية، وما سبقها من محافظات ومراكز، هي صميم واجباتي تجاه المنطقة والأهالي، ولعلي أكون موفقًا لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في العمل على خدمة المواطن، ورعاية شؤونه. أختم كلمتي هذه، بتوصية إخواني في مركز المشعلية بمواصلة العمل الجاد، واستقبال المواطنين بصدر رحب، وتلمس احتياجاتهم، ومراقبة سير المشاريع بدقة». وفي ختام الجولة، أقام سموه مأدبة غداء للأهالي، بحضور مسؤولي المنطقة، من مدنيين وعسكريين.