أكّد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا» أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت خلال الأسبوع الماضي 16 مبنى فلسطينياً في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء. وبَيَّنَتْ المصادر الفلسطينية أن عمليات هدم منازل الفلسطينيين خاصة في مدينة القدسالمحتلة إنما تأتي لصالح شق طُرق استيطانية يسلكها يهود متطرفون ولاستكمال مخططات استيطانية لربط مستوطنات القدس بعضها ببعض. وبَيَّنَ «أوتشا» في تقريره الأسبوعي، «تقرير حماية المدنيين الفلسطينيين»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت ما لا يقلّ عن 78 فلسطينياً، بينهم 32 طفلاً، خلال مواجهات في أنحاء الأرض الفلسطينيةالمحتلة، اندلعت معظمها خلال مظاهرات لإحياء الذكرى السنوية ال68 ليوم النكبة.. كما اشتعلت النيران في قرية بيت عوا بمدينة الخليل في أعقاب إطلاق قوات الاحتلال قنابل ضوئية، ما أدى لإحراق 250 دونماً من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.. كما نفذت قوات الاحتلال 78 عملية اعتقال.. واعتقلت 106 فلسطينيين «شبان وأطفال ونواب برلمانيين»في الضفة الغربية، تركزت في مدينة القدس، التي اعتقلت منها 31 فلسطينياً.. هذا وسجل «أوتشا» هجمتان نفذهما مستوطنون صهاينة في مدينة الخليل، أدت إلى إصابات في صفوف الفلسطينيين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجراً 3 شبان فلسطينيين من بلدة بني نعيم شرقي مدينة الخليل ومن مخيم شعفاط شمال مدينة القدسالمحتلة.. واعتقلت قوات كبيرة من الاحتلال مدعمة بعدد من السيارات العسكرية فتى فلسطينياً من مدينة القدس بعد اقتحام منزل عائلته في منطقة المدارس بحي جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة. وفي الشأن الداخلي الفلسطيني، طالبت حركة فتح حركة حماس بقراءة معمقة وواقعية لرسالة مسؤول حزب النهضة الإخواني سابقاً -راشد الغنوشي الذي بعث برسالة وصفت بالهامة والجريئة والمسؤولة إلى قيادة الإخوان المسلمين الذين عقدوا اجتماعاً في اسطنبول، والذي أكّد فيها على أن تونس والوطن والوطنية هم الأهم، وأنه لن يسمح على عدوان على تونس حتى ولو كانوا من أصحاب الرسالة الواحدة، وأن طريق الإخوان وما يفعلون جلب الويلات للشعوب العربية وللمنطقة.