دشن معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في المقر الدائم للمركز شمال مدينة الرياض امس، قافلة برية تحوي مجموعة أدوية ومستلزمات طبية وتمور، تقدر حمولتها ب 110 أطنان للأشقاء في عدنوحضرموت بالجمهورية اليمنية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وأوضح معالي الدكتور الربيعة في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن المركز يدشن هذه القافلة التي سبقتها عدة قوافل تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله -، مبيناً أن القافلة تتضمن 110 أطنان من الأدوية والتمور تحملها 9 شاحنات، 5 منها تقدر حمولتها بأكثر من 33 طناً تحتوي على أدوية السرطان ومجموعة متنوعة من الأدوية والمستلزمات الطبية سيتم - بإذن الله - شحنها إلى مخازن الإمداد الدوائي بعدن, فيما 4 شاحنات تحمل 73 طناً من التمور ستتجه بإذن الله إلى محافظة حضرموت. وأكد معاليه حرص المركز ومتابعته الدائمة على إيصال هذه القوافل للمستفيدين منها وتوزيعها عبر منظمات الأممالمتحدة والشركاء المحليين داخل اليمن، وذلك بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، مبيناً أن المركز يقدم خدماته الإغاثية والإنسانية لجميع أرجاء اليمن على اختلاف أطيافه وفئاته بغض النظر عن الانتماءات. وبين معاليه أن المركز يبني معلومات تقديم المساعدات المتنوعة وفقا لمناطق الاحتياج بناء على المعلومات التي ترد من الحكومة اليمنية واللجنة الإغاثية العليا اليمنية، مشيرًا إلى أن إنشاء فرع للمركز في اليمن يأتي لتوحيد الجهود وتكميلا لهذا الجانب وإشرافا على آليات التوزيع بالداخل اليمني. من جانبه عبر مستشار الأمين العام للشؤون الإنسانية في منظمة التعاون الإسلامي فؤاد المزنغي عن سعادته بالمشاركة وقال: «من بلد الخير إلى عدن وأرجاء اليمن تسير هذه القافلة»، مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - ولحكومته على ما تقدمه من خير للمنكوبين في العالم واليمن خصوصا، كما شكر في الوقت ذاته جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برئاسة معالي الدكتور عبدالله الربيعة. ووصف معالي وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح مركز الملك سلمان للإغاثة أنه الذراع الإغاثية لليم، مبيناً أنه سيتم توزيع هذه القافلة بناء على الاحتياج بالداخل اليمني، وأن هنالك 7000 يمني مصاب بأمراض الكلى وهذه المساعدات ستسهم في رفع المعاناة عنهم. وقال معاليه: «إن هذه الحملة ضمن 66 برنامجًا ومشروعًا إغاثيًا متنوعًا للمركز في اليمن، وأن التنوع في تقديم المساعدات الإغاثية من قبل المركز شملت الجوانب الصحية والزراعية والاجتماعية»، مؤكدًا بالدور الريادي للمركز في هذا الخصوص.