وسط إجراءات امنية مشددة في الفلبين يدلي الناخبون الفلبينيون بأصواتهم اليوم الاثنين لانتخاب رئيس جديد للبلاد بعد حملة انتخابات شرسة كشفت عن اشمئزاز شعبي من الطبقة الحاكمة في البلاد لإخفاقها في حل مشاكل الفقر وعدم المساواة على الرغم من النمو الاقتصادي القوي على مدى أعوام. وأظهرت استطلاعات للرأي في الأيام التي سبقت عملية التصويت المقرر صباح اليوم بالتوقيت المحلي أن رودريجو دوتيرتي - وهو رئيس بلدية محلي هو المرشح الأقوى بين أربعة منافسين على الرئاسة. وتحولت حملة دوتيرتي التي ركزت على قضية واحدة هي القانون والنظام إلى حالة من القلق بشأن قضايا الفساد والجريمة وإساءة استخدام العقاقير. وقال ميجيل سيجوكو وهو كاتب فلبيني يحظى بالاحترام في عمود رأي الأسبوع الماضي (إن رمز الحملة الانتخابية للسيد دوتيرتي هي القبضة - التي تستهدف الخارجين عن القانون). وهذه الرسالة تتناغم من الفقير المحبط الذي يشعر أن الحكومة خذلته.. ولكن أنصاره ينتمون لكل الطبقات. وأظهر استطلاعان للرأي الأسبوع الماضي أن دوتيرتي يتقدم بفارق 11 نقطة مئوية عن أقرب منافسيه (من جريس بو) وهي عضو في مجلس الشيوخ ومن راكسوس.