شاركت عدد من الشابات في معرض رام عسير 2016 المقام بمركز الأمير سلطان الحضاري في خميس مشيط، الذي تنظمه الغرفة التجارية بأبها بالتعاون مع شركة أعالي، وقدمن أكثر من 250 مشاركة. وقد تميزت طريقة عرضهن لمنتجاتهن بأشكال إبداعية لافتة لجمهور الزوار، بعد أن عملت كل منهن على تمييز ركنها الخاص، التي استخدمن خلالها وسائل التواصل الاجتماعي؛ ليبحرن في سماء الإبداع والتألق. وأبهرت قصة نجاح ريم سعيد كل الذين عاشوا حولها بعد أن حولت هوايتها المفضلة في مجال التجميل منذ ما يقارب سبع سنوات إلى عمل اقتصادي نشط. وتمتلك ريم زيوتًا خاصة للشعر مستوردة من الهند، تحت اسم «زيت الشعر الهندي» لتطويل وتنعيم وتكثيف الشعر، مبينة أنها كانت تمارس هواية الخلطات والتركيبات للشعر لها ولزميلاتها في الجامعة؛ لتحظى بإعجاب الجميع، مؤكدة أن ذلك لم يتحقق إلا بفضل من الله، ثم بفضل المواد الطبيعية التي تستوردها من الهند؛ ما أورث لديها ثقة ودعمًا من الزبائن؛ ما جعلها تعزز الطموح والنجاح. لافتة إلى أن مشاركتها لأول مرة في معرض «رام عسير 2016» كان له الدور الكبير في انتشار منتجها. وقالت ريم: إن تنظيم المعرض في نسخته الثالثة، وتزايد أعداد الزوار ومرتاديه وأعداد المشاركات، كان لهما الفضل الكبير بعد الله في تزايد بيع المنتج، وزيادة الدخل المادي لدي. مشيرة إلى أنها ستسعى للمشاركة في المعرض في المرات المقبلة بإذن الله؛ لما حقق لها من ازدياد في عدد المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، ونسب مبيعات مرتفعة. بينما ذكرت أم صبا أنها تقوم في منزلها بعمل تركيب العطور وصناعة البخور والعود والمعمول، مبينة أنها حصلت على دورات في دولة الكويت؛ لتتمكن من تقديم أفضل وأجود أنواع العطور والبخور. وقالت خديجة أبو غرامة إنها قدمت في ركنها مختلف أنواع الخمريات والعطور والبخور والشذاب والبعيثران والطيب. مؤكده أنها ورثت هذه الصناعات عن والدتها. وتابعت: معظم المشاركات من جازان قدمن هذه الصناعات؛ لما تشتهر به جازان من النباتات العطرية، مثل الورد والفل والكادي والبعيثران. وفي السياق ذاته أوضحت ندى الزيلعي أنها قَدِمت من جزيرة فرسان لتقديم نماذج من العطور والبخور والمخلطات، التي وجدت إقبالاً كبيرًا من الزائرات.