المتابع لأنشطة أثنينية رجل الأعمال المعروف/ حمود عبدالله الذييب.. يجدها تناقش أموراً تهم الوطن.. وتترجم الوفاء الصادر من صاحب هذه الاثنينية لوطنه ومجتمعه.. لقد كانت وفية هذه الاثنينية للوطن.. ناقشت الإرهاب ومشكلاته وتبعاته وآثاره على عقول الشباب.. وناقشت وسائل تحصين الشباب منه.. تختلف أطروحات هذه الاثنينية كل يوم اثنين.. اثنينية تنور العقول.. وتسعى لمعرفة المجهول.. حتى زاد مرتادوها.. وكثر متابعوها.. في كل لياليها.. تحضر لهم أجمل ما لديها... حتى إذا حضروها.. وتابعوها.. وشاهدوها.. أعجبتهم في طرحها وناقشوها.. اثنينية اختلفت في مناقشاتها.. وتميزت في أطروحاتها.. واستمرت في انطلاقاتها.. وتنوعت في إبداعاتها.. تسعى للإبداع وأبدعت.. تراكمت لديها الخبرات.. سنينها سمان.. استمرت في كل مكان وزمان.. تسير وتتجاوز الصعاب والكثبان.. قائدها يسير فيها بكل اتقان... يقودها بكل راحة وأمان.. شعارها هكذا الوفاء والعرفان.. للوطن ترخص أغلى الأثمان.. ناقشت أموراً واضحة للعيان.. تطرحها أمام كل صاحب شأن.. فهي تروي الظمآن.. وكل من حضرها ينتظر قدومها وهو ولهان.. ناقشت الإرهاب وأضراره على الأوطان.. وقالت هو عدو الإنسان الذي يعيش في أمن وأمان.. فهو أتم الأطفال وأذاقهم أنواع الحرمان.. وحاول تفريق المجتمع الواحد الذي كالبنيان.. ولكن جنودنا لهم بالمرصاد.. والجزاء لهم يوم الميعاد.. عند رب العباد.. الذي أمرنا على عمارة الأرض والبعد عن الفساد.. فهل يعودوا على صوابهم والرشاد.. حتى لا يأتي يوم ويعلنون فيه الحداد.. على تصرفهم الذي أيقظ مضاجع الغافلين والرقاد.. هم أولئك الذين زرعوا الفتنة الحساد.. الذين أشعلوا نارها بازدياد.. ولكن سوف نذر بأعينهم الرماد.. حتى يعودوا خاسرين أصحاب الأحقاد.. وفية أيه الاثنينيه للوطن.. قصة وفاء.. وسيرة عطاء.. وفيه هذه الاثنينية بوفاء صاحبها رجل الأعمال/ حمود الذييب.. قصة وفاء بيدك تخطها.. وفي مخيلتك ترسمها.. وفي سفرك تحضرها.. وفي حضورك تقدمها.. قصة وفاء أنت كاتبها..وأنت رائدها.. وأنت مبدعها.. وأنت مخرجها.. قلبك مستودعها.. وفؤادك مقرها.. وبيدك تخطها.. حتى العيون أبصرتها.. والألسن تناقلتها.. والعقول باركتها.. وذاكرة الزمن حفظتها.. قصة وفاء انطلقت هذه الاثنينية وهي تلازمها لا تنفصل عنها ولا تتأخر عن مسيرتها.. أينما سارت تسير.. وأينما توقفت تتوقف. وإذا حللت حلت.. وإذا ارتحلت رحلت.. أناخت ركابها وفاء للوطن.. قصة وفاء أعددت كتابها.. وفهرسة أبوابها.. ونسقت أوراقها.. بدأت بمقدمتها.. واختتمت بخاتمتها.. تحكي وفاءك للوطن الذي عشت على ترابه وأنت ابن الزلفي الذي تنقلت وسط حيالاته.. وشربة من ماء ثويراته.. وانطلقت من وسط ردهاته.. تردد أنغاماً شجية تحكي حبك للوطن وحكاياته.. تقول يا وطن العز ومناراته.. لك علينا جميل ووفاء وتشيد بانتصاراته.. وها هو اليوم يناقشها في مناقشاته.. من رعد الشمال وقواته.. إلى عاصفة الحزم وإمكاناته.. وطناً يفتخر بقوته وقدراته.. يثني العدو بقوته وهجماته.. ويفرح الصديق بانتصاراته.. ويستمر في تحقيق أمنياته... ينقل لنا النصر ومبشراته.. تفرح كل مسلم يكبر في صلاته.. ويختمها بالتشهد وتحياته.. ويكثر الابتهال لله في دعواته.. في آخر ليل يوم كل غط في نومه وسباته.. يرجو ثوابه ويطلب رحمته ومغفرة سيئاته.. يارب تفرج له كرباته.. وتحفظ لنا الوطن وحماته.. وتزيد لنا في عمر أبو فهد وتبارك في منجزاته.. سلمان الحزم وتقوي عزماته.. الذي أرهب العدو بقراراته.. أنزل عليه الخوف وزاد اضطراباته.. حتى أعاد هيبة الأمة بعد انحداراته.. وأخاف منها كل عدو يخفي نياته... سلمان العز أعزه الله في انطلاقاته.. حتى شاهدنا النصر يسابق يومه وساعاته.. وارتفع شأن الأمة شامخاً بهاماته.. يا عالي الهمة تحقق الأمل بعد أن كاد تنطوي صفحاته.. أملاً يحيي القلوب التي تجرعت كأس الألم بجرعاته.. وتوالت عليها أحداث الزمن ونكباته... حتى أتى أبو فهد يزف بشراها ويعلن البدء وإشاراته... رسالة نشرتها الأخبار وكافة محطاته.. حتى وصلت إلى أقطار العالم وكافة محيطاته... هكذا الوفاء لوطن الوفاء أيها الأوفياء... وعلى المحبة نلتقي...