شقراء - عبدالله المقحم ومحمد الحميضي: تتشرف محافظة شقراء اليوم بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، حيث يقوم سموه بتفقد المحافظة والالتقاء بالمواطنين وتدشين عدد من المشروعات ورعاية حفل الجامعة وتشريف احتفال الأهالي. وسيقوم أمير الرياض بافتتاح مركز التنمية الاجتماعية كما سيفتتح عدد من المشروعات التعليمية والبلدية وسوق المجلس التراثي السياحي ومشروعات وزارة المياه والكهرباء بمبالغ إجمالية تفوق 173 مليون ريال.. كما سيقوم سموه برعاية حفل تخريج الدفعة السابعة من طلاب وطالبات جامعة شقراء والبالغ عددهم أكثر من خمسة آلاف خريج من أصل 37 ألف طالب وطالبة، يتلقون تعليمهم الجامعي في 103 قسم داخل 24 كلية تابعة لجامعة شقراء. وبهذه المناسبة رحب محافظ شقراء محمد بن سعود الهلال بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة شقراء وتشريف حفل الأهالي والرعاية الكريمة لتخريج طلاب جامعة شقراء وقال: إن رعاية سموه لهذا الاحتفال وتخريج نخبة من طلاب جامعة شقراء تجسد مدى اهتمام الحكومة الرشيدة بالتعليم ومخرجاته، مؤكداً أن الثروة الحقيقية للأوطان هي السواعد المخلصة التي تبني وتعمر الوطن، مما سيمكنهم من توظيف ما تعلموه لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم. وقال «الهلال»: تأتي هذه الزيارة الكريمة والمملكة تخطو خطوات متزنة ومتواصلة لتنمية الوطن، حيث تحظى محافظة شقراء اليوم بعدد من المشروعات الحكومية الرائدة التي تخدم المواطن بالدرجة الأولى بفضل من الله ثم قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والتي من شأنها رفعة المواطن السعودي ورفعة مكانة المملكة المحلية والعالمية. ورحب أهالي محافظة شقراء ورجال الأعمال والمسؤولين بهذه الزيارة الكريمة من سمو أمير منطقة الرياض، حيث أعرب رئيس مجلس أهالي شقراء، رئيس شركة الجميح القابضة محمد بن عبدالعزيز الجميح عن سعادته الغامرة بمقدم سموه الكريم إلى محافظة شقراء وتدشين المشروعات الحكومية ورعايته لحفل تخريج طلاب جامعة شقراء والتي سيكون لها أثرها الطيب على نفوس الطلاب، كما أن هذه الرعاية الكريمة سيسجلها التاريخ في ذاكرة كل طالب من الطلبة الذين شملهم التخرج. وقال الشيخ الجميح إن زيارة سموه لمحافظة شقراء تدل على أواصر المحبة بين المسؤول والمواطن في ظل القيادة الحكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-. كما رحب حمد بن عبدالعزيز الجميح نائب رئيس شركة الجميح القابضة بزيارة سموه الكريم لمحافظة شقراء ورعاية حفل تخريج طلاب الدفعة السابعة لجامعة شقراء حيث قال: إن اهتمام ولاة الأمر بكل ما من شأنه دعم المواطن ورفاهيته يأتي من ضمنه رعاية وتكريم خريجي جامعة شقراء حيث استشعرت الجامعة مسؤولياتها في تقديم الخدمة المتميزة لطلابها في التعليم والتدريب، وهذه الإنجازات الحضارية في بلادنا الغالية في كافة المجالات في تقدم وازدهار مستمر، تترجمها رؤية المملكة الجديدة وفق سياسات تصب في مصلحة المواطن وتزيد من قوة الوطن واقتصاده.. فأهلاً وسهلاً بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر في محافظة شقراء. كما عبر محمد بن حمد العيسى عن سعادته البالغة برعاية صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض لتخريج أبناء جامعة شقراء وبزيارة سموه لمحافظة شقراء وتشريف حفل الأهالي؛ حيث قال سعادته: إن محافظة شقراء تتقلد هذا اليوم تاج الفخر والاعتزاز بهذه الرعاية الكريمة التي تحظى بها الجامعة لتكريم طلابها الذين تسلحوا بسلاح العلم لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم ورد جزء من أفضال هذا الوطن الغالي.. حيث تسعى الجامعة لتحقيق أهداف التعليم من خلال كلياتها المتعددة في المحافظات التابعة للجامعة التي تتنوع فيها التخصصات لتقديم الخريجين لسوق العمل الذي يعتبر مطلباً مهماً لتنمية الوطن وازدهاره. ورحّب حمد بن محمد الرقيب بهذه الزيارة الميمونة التي ستجني ثمارها محافظة شقراء، حيث ستشهد زيارة سموه تدشين وافتتاح عدد من المشروعات الحكومية في المحافظة، وسيقوم سموه الكريم بتخريج طلاب جامعة شقراء وهو وسام شرف ومصدر فخر واعتزاز للجامعة ومنسوبيها من أساتذة وطلاب وطالبات. وأشار إلى أن هذه الرعاية تأتي انطلاقاً من حرص سموه -حفظه الله- على مشاركة أبنائه الطلبة فرحتهم في حفل تخرجهم وتحقيق تطلعاتهم ليكونوا سواعد في بناء المجتمع وتنميته وتحقيق رؤيته الجديدة التي نشأت بروح شابه ليتعايش معها شباب اليوم وتكون لهم بنية صلبة يستند عليها الوطن في نهضته. وقال عبدالرحمن بن إبراهيم الفاضل رئيس شركة الفاضل للسيارات أن زيارة سمو الأمير فيصل هذا اليوم تاريخ يسجل في سجلات الشرف، حيث يرعى سموه تخريج عدد من الطلاب رجالاً مؤهلين للعمل في خدمة الوطن في شتى المجالات، حيث تحققت رؤية الجامعة بتأهيل الشباب في المحافظات والوصول بالعلم إلى الجميع وتحقيق رؤية الدولة في أحقية المواطن بالتعليم والتأهيل، وسيكون لزيارة سموه الكريم بصمة في تدشين المشروعات التنموية في المحافظة. وقال يوسف بن فهد الحميدي أن زيارة سموه الكريم لمحافظة شقراء تاج فخر واعتزاز لكل أبناء المحافظة وتحقيق لتوجيهات ولاة الأمر بالوقوف على الاحتياجات وتحقيق التطلعات وافتتاح المشروعات والالتقاء بالمواطنين وتعزيز العلاقة بين المسؤول والمواطن. واليوم تفخر شقراء بعدد من المشروعات التنموية والسياحية التي جعلت منها محافظة ذات إرث عظيم وتاريخ مجيد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر، حيث سجل أهالي محافظة شقراء مواقف مشرفة سجلها التاريخ وجعل منها مكانة تاريخية، مما استلزم على مجلس الأهالي للاهتمام بهذا التاريخ وتشكيل لجنة من الأهالي تختص بالآثار والترميم، وتمت إعادة تأهيل البلدة القديمة وأسواقها التجارية بنفس طرازها السابق لما تحمله من تاريخ عظيم لهذه المحافظة. وذكر زيد بن سعود الغربي مدير مؤسسة الغربي للمقاولات بشقراء أن زيارة سمو الأمير فيصل بن بندر إلى محافظة شقراء تحقق تطلعات الأهالي في المحافظة ووسام عز وافتخار لهم حيث يقوم سموه برعاية حفل خريجي جامعة شقراء من شباب الوطن الذين أكرمهم الله بفرصة التعليم في هذه البلاد واليوم يتسلحون بسلاح العلم لخدمة الوطن، ونحن نقف صفاً واحداً مع ولاة الأمر لتحقيق رؤية المملكة الجديدة وسنعمل مع الدولة -أيدها الله- بشكل متسارع لتحقيق أهداف الرؤية وتعجيل عجلة التنمية في هذه البلاد. وقال محمد بن عبدالله بن محمد الرقيب إن الجامعة تحظى باهتمام كبير من المسؤولين في هذا الوطن وتحقق رؤية الدولة الجديدة حيث يحظى الشباب بالتأهيل لسوق العمل وخدمة هذا الوطن في شتى المجالات، ورعاية سموه الكريم دليل على اهتمام القيادة بالمواطن وتعليمه ودعمه وتكريمه في المحافل. وأعرب كل من خالد وزياد وعبدالرحمن ومحمد أبناء حمد بن محمد الرقيب عن ترحيبهم بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في محافظة شقراء ورعايته لحفل تخرج أبناء جامعة شقراء وتدشين المشروعات التنموية وقالوا وإننا في هذا اليوم نرفع لسموه الكريم أسمى آيات الشكر والتقدير لموافقته الكريمة التي تدل على مدى تقديره وتشجيعه لطلاب العلم والمعرفة فأهلاً وسهلاً بالأمير فيصل بين إخوانه في صرح من صروح العلم والمعرفة.