أكد رئيس هيئة شئون الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع خلال لقائه وفداً رفيعاً من منظمة الأممالمتحدة للطفولة « اليونسيف»، أن 90 % من الأطفال الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي تعرضوا للتعذيب والتنكيل والإهانة، وأن عدداً كبيراً منهم حُوكموا بعد انتزاع اعترافات لهم تحت الضغط والتهديد. وقال قراقع لوفد «اليونسيف» المكون من -جوون كنوغي- الممثلة الخاصة لليونسيف في فلسطين، و-ماثيو ديلينغ- رئيس برنامج حماية الطفولة في المنظمة، و-كاثرين كوكو- إخصائية حماية الطفل: إن ممارسات إسرائيلية لا أخلاقية وشاذة تُمارس بحق الأطفال الفلسطينيين الأسرى خلال اعتقالهم واستجوابهم على يد الجنود والمحققين الإسرائيليين، وأن ظاهرة استجواب الأطفال في المستوطنات الإسرائيلية قد تصاعدت في الآونة الأخيرة، مبيناً بأن هذه الأعمال مخالفة صريحة للقوانين الدولية، كون مراكز التحقيق التي تُقام داخل المستوطنات غير معروفة للصليب الأحمر الدولي، كما يتم محاكمة القاصرين الفلسطينيين في محاكم للكبار وتفرض بحقهم غرامات مالية باهظة جداً. وبَيَّن قراقع، أن هناك 7000 أسير فلسطيني داخل السجون الإسرائيلية بينهم أكثر من (450) طفلاً قاصراً دون سن 16 عاماً. هذا وأعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع بنسبة 130 % عما كان عليه في أبريل من العام الماضي، ووصل إلى 450 طفلاً بينما كان عددهم في إبريل من العام 2015، لا يتجاوز ال 200 طفل أسير. في غضون ذلك، واصل المستوطنون المتطرفون الصهاينة استباحتهم للمسجد الأقصى المبارك، خلال أيام «عيد الفصح اليهودي»، تلبية لجماعات «الهيكل المزعوم» التي دعت لتكثيف اقتحامات المسجد خلال أيام العيد. وأوضحت مصادر الجزيرة في دائرة الأوقاف الإسلامية أن أكثر من 400 متطرف يهودي اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، خلال فترة الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة التي انتشرت في ساحات المسجد، كما تصدى حراس الأقصى للمستوطنين الذين حاولوا أداء طقوسهم الدينية خلال جولتهم بالأقصى وأجبروا الشرطة على إخراجهم.