أعلنت مجموعة الاتصالات السعودية (STC) عن نتائجها المالية الأولية للفترة المنتهية في 31 مارس 2016م (ثلاثة أشهر). والتي أظهرت ارتفاعا إيرادات الخدمات من العمليات المحلية خلال الربع الأول بنسبة 2.9 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وارتفاع إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) خلال الربع الأول بنسبة 3.7 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وأيضا ارتفاع الإيرادات الموحدة خلال الربع الأول بنسبة 2.3 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتصل الى 12، 759 مليون ريال، وارتفاع الربح التشغيلي خلال الربع الأول بنسبة 18% مقارنة بالربع السابق عام السابق ليصل الى 3، 004 مليون ريال، وكذلك ارتفاع عدد عملاء خدمة الألياف الضوئية (FTTH) خلال الربع الأول بنسبة 39.5 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وبنسبة 10.4 % مقارنة بالربع السابق وبناء على هذه النتائج التي تحققت، وتماشيا مع سياسة توزيع الأرباح لفترة ثلاث سنوات والتي تبدأ من الربع الرابع من عام 2015 كما أقرها مجلس إدارة الشركة وسبق الإعلان عنها في تاريخ 11 نوفمبر 2015 والتي تم اعتمادها خلال اجتماع الجمعية العامة في يوم 4 أبريل 2016م، ستقوم الشركة بتوزيع أرباح نقدية مقدارها 2، 000 مليون ريال على مساهمي الشركة عن الربع الأول من العام 2016م، أي ما يعادل 1 ريال للسهم الواحد. وتعليقاً على هذه النتائج قال الدكتور خالد بن حسين البياري الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية (STC): «ان النتائج المالية الجيدة التي تحققت خلال الربع الأول من العام الحالي جاءت – بفضل الله تعالى – لتؤكد قدرة مجموعة الاتصالات السعودية وجهودها المستمرة لتطوير وتحسين استراتيجيتها وعملياتها على المستويين المحلي والدولي بما يحفظ حقوق المساهمين ويحقق أفضل العوائد لهم، حيث ارتفعت إيرادات الخدمات خلال الربع الأول بنسبة 2.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. والشركة مستمرة في بذل جهد أكبر للوصول إلى أعلى مستويات رضى العملاء وتحسين وإثراء تجربتهم، وفي هذا الإطار ستواصل الشركة استثماراتها في التقنية والحلول المبتكرة مع التركيزكذلك على الاستثمار في موظفيها، بهدف توفير بنية اتصالات تحتية ذات جودة عالية توفر حلول تقنية وخدمات سوف تمكن بإذن الله المجتمع السعودي من الانتقال إلى آفاق أوسع في عالم الاتصالات الحديثة. وذلك بالتوازي مع توجه الدولة في التحول الوطني الشامل، والذي يدعم الانتقال إلى الاقتصاد الرقمي، لتسريع المعاملات الحكومية ونقلها بشكل متكامل للعالم الرقمي، مما يساعد في تيسيرحياة الناس ويرفع الإنتاجية. ومن هنا تبرز أهمية رؤية الاتصالات السعودية، بالاستمرار بتبني المبادرات للاستثمار في تطوير البنية التحتية للاتصالات بشكل غير تقليدي وذلك بالاستثمار في تطوير الشبكة والأنظمة المصاحبة وخصوصا التحول بها لتوفير الخدمات السحابية مع التركيز على أمن المعلومات، كل هذا سيتم بإذن الله وفق شراكة بناءة مع الدولة من خلال إيجاد بيئة تشجع الاستثمار لنتمكن من خدمة الافراد والمجتمع بطريقة متميزة وذلك في ظل تنامي الأهمية لتقنية المعلومات والاتصالات.» على مستوى العمليات الدولية، شهد الربع الأول نموا في إيرادات الشركات الخارجية التابعة (الخاضعة لسيطرة الاتصالات السعودية) بنسبة 3.7 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وذلك يعود بشكل رئيسي الى النمو المستمر في قاعدة عملاء الشركات التابعة وارتفاع حصصهم السوقية. وعلى مستوى العمليات المحلية شهد الربع الأول نموا في الايرادات من العمليات المحلية بنسبة 2.9 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، نتيجة لاستمرار الشركة بطرح خدمات مميزة تحفز زيادة الاستخدام لخدمات الجوال المتنوعة المفوتر ومسبق الدفع «سوا»، والاستمرار في تقديم خدمات نوعية وعروض جديدة تلبي احتياجات العملاء، اضافة إلى زيادة الاستثمار في تطوير البنية التحتية للشبكات اللاسلكية.