واصلت فرق الإنقاذ الأكوادورية أمس الأحد محاولاتها لمساعدة الناجين المحاصرين تحت الانقاض بعد وقوع زلزال هائل قوته 7,8درجات وأسفر حتى الآن عن مقتل 233 شخصا على الاقل. وأعلن الرئيس رافاييل كوريا أمس ان حصيلة الضحايا ارتفعت الى 233 قتيلا بعدما كانت أرقام رسمية تحدثت عن 77قتيلا ونحو600جريح في وقت أعلنت حال الطوارئ. وعبر الرئيس الذي يزور الفاتيكان عن أسفه ل(حجم المأساة) معلنا عن موازنة للطوارئ تبلغ (نحو 600 مليون دولار) وخصوصاً في بورتوفيخو (غرب) وهي إحدى المدن الأكثر تضررا. ونشرت الحكومة أكثر من14الف عنصر من قوات الامن و 241 عاملا في المجال الصحي ومستشفيين ميدانيين بحسب نائب الرئيس خورخي غلاس.