نالت الخطوط الجوية العربية السعودية، تقديراً دولياً جديداً بحصولها على شهادة برنامج تسريع إجراءات السفر للركاب (Fast Travel) بالمستوى البلاتيني من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) وارتفاع معدل الوفاء بمتطلبات البرنامج الخاص بالأنظمة الإلكترونية وأجهزة الخدمة الذاتية إلى (80,14%) مع التخطيط للوصول إلى نسبة (100%) خلال الفترة المقبلة. ويعتمد البرنامج على تطوير منتجات الخدمات والأنظمة الآلية والذاتية في المطارات ويهدف لتسهيل إجراءات السفر وتوفير الوقت والجهد للمسافرين. وجاءت «السعودية» ضمن (8) شركات فقط بين (260) شركة طيران تحت مظلة الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» في الحصول على الشهادة بالمستوى البلاتيني. واستلم مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر شهادة «إياتا» بالمستوى البلاتيني لتسريع إجراءات السفر من نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» لإفريقيا والشرق الأوسط حسين دبّاس بحضور عدد من مسؤولي «إياتا» وشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي وشركة الخطوط السعودية للشحن، وذلك خلال الاجتماع الدوري بين الخطوط السعودية والاتحاد الدولي للنقل الجوي لمناقشة عدد من البرامج والمشاريع التطويرية والذي تعقده المنظمة الدولية مع جميع شركات الطيران الأعضاء بالاتحاد. وهنّأ نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» حسين دبّاس الخطوط السعودية على نجاحها وتميزها في الوفاء بمتطلبات البرنامج وتطوير الخدمات المقدمة عبر أجهزة الخدمة الذاتية وتوفيرها لعموم الضيوف، وقال دبّاس: «ما قامت به الخطوط السعودية خلال فترة قصيرة جداً في التقدم من المستوى الأخضر إلى الذهبي ثم البلاتيني يبرهن على الخطوات الحثيثة لإدارة الخطوط السعودية ومنسوبيها لإنجاز العمليات وتطبيق الشروط والمتطلبات بسرعة ومهنية، كما يدل على أن «السعودية» من رواد شركات الطيران عالمياً والتي استطاعت تحقيق هذا الإنجاز، فهناك ثمان شركات طيران فقط استطاعت نيل الشهادة البلاتينية و «السعودية» من بينها». وأوضح مدير عام الخطوط السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، أن الحصول على هذه الشهادة يأتي نتيجةً لمبادرات برنامج التحول التي تم إنجازها وأهداف الخطة الإستراتيجية (SV2020) في المؤسسة وشركاتها ووحداتها الإستراتيجية، من أجل رفع كفاءة الأداء وتطوير الخدمات وإعادة استثمار الموارد البشرية وتقديم منتجات وخدمات ذات جودة عالية، كما يأتي ذلك تمشياً مع ما تقره المنظمة العالمية من برامج ومشاريع تهدف إلى تبسيط إجراءات السفر وتوفير تجارب ناجحة في مستوى الخدمات في المطارات.