بدأت جامعة الملك خالد العمل على إطلاق سلسلة دراسات بحثية أكاديمية مؤصلة لمجموعة من القضايا الفكرية المعاصرة، يعمل عليها مجموعة من الباحثين والمختصين الشرعيين بالجامعة وخارجها، ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، ووحدة التوعية الفكرية بالجامعة. وأكد عميد معهد البحوث والدراسات بالجامعة الدكتور عبداللطيف الحديثي، أن هذه السلسلة من الدراسات تهدف إلى ترسيخ الفكر الإسلامي المعتدل، والمنضبط بالشرع والدين، وتحقق رؤية شرعية مؤصلة تتضمن الرد على الشبهات الفكرية المنحرفة وتبرز خطورة التكفير والغلو في الدين والتهاون في حرمة الدماء المعصومة. كما تهدف إلى تنمية الوازع الديني وتقديم التوصيات نحو تحصين الشباب ضد الدعوات المنحرفة، والغالية وتحقيق الأمن الوطني، وهي تأتي امتداداً لإدراك الجامعة لدورها المجتمعي وتأكيداً لرسالتها في التوعية والتثقيف بخطر الإرهاب والتطرف. وتتناول هذه الدراسات قضايا مهمة كالانحرافات الفكرية، الأسباب، والآثار، والعلاج، ومفهوم البيعة في الإسلام وأثره في تحقيق الأمن الفكري، ومفهوم الجهاد وأحكامه وآدابه «شبهات وردود». بالإضافة إلى سيكولوجية المتطرف «التشخيص، والتنبؤ، والعلاج» وأثر الفكر الأخلاقي في الفلسفة الحديثة على الأمن الفكري، وأثر الأحكام الفقهية في ترسيخ الأمن الفكري، والوعي الفكري «مفهومه، وأهميته، ومجالاته»، والمنطلقات العقدية لتحقيق الأمن الفكري.