أمطار على 6 مناطق والمدينة الأعلى    بمشاركة 370 قائدًا وكشافًا.. جمعية الكشافة العربية السعودية تباشر تقديم خدماتها لزور المسجد النبوي    صيانة 781 مسجدا بالأحساء    عربات لتسهيل تنقل المعتمرين بالمسجد الحرام    هل تهدد «رسوم ترمب» أمن الطاقة بأمريكا؟ «اتحاد الوقود» يجيب    الرئيس المصري : لن يكون هناك سلام حقيقي دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة    تأكيد سعودي - لبناني على تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة    الأهلي يقترب بثلاثية    عقدة غياب الدون تطارد العالمي    سعود بن نهار يشارك قادة ومنسوبي القطاعات الأمنية في الطائف الإفطار الرمضاني    سعود بن نايف يستقبل المهنئين في رمضان.. ويطلع على أعمال "الذوق العام"    جوازات مطار المدينة تستقبل رحلات المعتمرين في رمضان    أمير الرياض: جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن عظيمة في مضمونها ومنهجها وفي عملها    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد الأصالة العمرانية لمسجد الرويبة    أرامكو تحقق أرباحًا وتدفقات نقدية في نتائج 2024 برغم انخفض أسعار النفط    فيصل بن مشعل: مشروع نقل المياه (الجبيل - بريدة) يجسد حرص القيادة    أمير المدينة المنورة: منظومة متكاملة لخدمة المصلين والزوار    250 معتمراً من 14 دولة يشكرون القيادة على عنايتها بالمصحف الشريف    تجمع الرياض يطلق حملة "صم بصحة"    ليلى عوض.. الغياب الذي لم يمحُ الأثر    وزير الدفاع يبحث مع نظيره السلوفاكي المستجدات    "الربيع" يدشن مركاز حي الروضة الرمضاني بالمحلة غوان    شرطة الرياض تقبض على (6) مصريين إثر مشاجرة لخلاف بينهم في مكان عام    نيفيز ينقذ جيسوس من ورطة الظهير    وزيرة الخزانة البريطانية: سنتأثر بالرسوم الجمركية الأمريكية    أمريكا تدرج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية    أفضلية طفيفة لباختاكور في أوزبكستان بعد أداء باهت من الهلال    8 جامعات تتنافس على لقب دوري كرة الطائرة    الكرملين: بوتين يوافق على وساطة بين واشنطن وطهران    بعد تعرضه لوعكة صحية.. أشرف زكي يطمئن جمهوره عبر «عكاظ»: إرهاق شديد سبب الأزمة    سيميوني وأنشيلوتي.. مواجهة كسر عظم    المرصد الإعلامي ل"التعاون الإسلامي": اعتداءات قوات الاحتلال على المساجد في الضفة الغربية تصل ذروتها    192 نقطة انخفاض للأسهم.. التداولات عند 6.4 مليار ريال    زعيم دروز سورية: مشروعنا وطني.. لن نطلب الانفصال يوماً    فيصل بن فهد بن مقرن يطلع على برامج جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية بحائل    نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يصل القاهرة للمشاركة في القمة العربية غير العادية    أمير المدينة يكرم الفائزين بجوائز مسابقة "منافس"    أكبر عذاب تعيشه الأجيال ان يحكمهم الموتى    الإيمان الرحماني مقابل الفقهي    من الرياض.. جوزيف عون يعلن التزامه باتفاق الطائف وسيادة الدولة    أبٌ يتنازل عن قاتل ابنه بعد دفنه    تعليق الدراسة وتحويلها عن بعد في عددٍ من مناطق المملكة    مهرجان "سماء العلا" يستلهم روح المسافرين في الصحاري    قدموا للسلام على سموه وتهنئته بحلول شهر رمضان.. ولي العهد يستقبل المفتي والأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين    عقوبات ضد الشاحنات الأجنبية المستخدمة في نقل البضائع داخلياً    الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بشهر رمضان    قطاع ومستشفى تنومة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للزواج الصحي"    جمعية «أدبي الطائف» تعقد أول اجتماع لمجلسها الجديد    السوق الرمضاني في ساحات المشهد بأبها وسط خطة تشغيلية متكاملة    والدة الزميل محمد مانع في ذمة الله    أمير القصيم يرفع الشكر للقيادة على إعتماد تنفيذ مشروع خط أنابيب نقل المياه المستقل (الجبيل – بريدة)    «الغذاء والدواء»: 1,450,000 ريال غرامة على مصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة    المشي في رمضان حرق للدهون وتصدٍ لأمراض القلب    تأثيرات إيجابية للصيام على الصحة النفسية    أطعمة تكافح الإصابة بمرض السكري    الشهادة التي لا تسقط بالرحيل    قال «معارض سعودي» قال !    6 مجالات للتبرع ضمن المحسن الصغير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العجيان: كنت أذهب لجمع الأخبار ب«السيكل».. وعملت بمكافأة 400 ريال
علَّق أول صحيفة حررها على باب منزله..!
نشر في الجزيرة يوم 25 - 03 - 2016

لعل الصدفة وحدها التي دفعتني إلى تقديم هذا العمل المتواضع.. فقد كنت أبحث في أوراقي القديمة عن موضوع، فعثرت بالصدفة على صور لي معه قديمة لا أتذكرها، أولها صور أهداها لي مع بداية تعارفنا كزميلين بمعهد الرياض العلمي منتصف 1959م، وثانيها صورة أخذت لنا في بغداد، عند أول زيارة للعراق بمناسبة عيد الفطر عام 1964م فتداعت الذكريات.. وتذكرت هذه المناسبة، وما رافقها من معاناة وقصص جميلة ذهبت طي النسيان.. فكتبت ما بقي في الذاكرة منها، كمشروع مقال يُنشر بالجريدة وينتهي، ففكرت أن أقرأه على أبي خالد - شفاه الله ورعاه وألبسه ثوب الصحة - ليعود لنا كما عهدناه في لقائنا الأسبوعي المعتاد منذ بضع سنوات وهو مساء الخميس من كل أسبوع.
هذا ما يورده محمد القشعمي مؤلف كتاب «محمد العجيان: الصحفي.. الإنسان» الصادر عن دار المفردات في سبع وخمسين ومئة صفحة من القطع المتوسط، الذي تم تدشينه الأسبوع المنصرم، بحضور نخبة من الصحفيين، والمهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي، وأصدقاء العجيان، الذي تضمن إصدار القشعمي عنه أربعة فصول، ضم كلُ منها جملة من الموضوعات المتناغمة بين سيرة العجيان الصحفي.. ومسيرة العجيان الحياتية بوصفه الإنسان الذي عرفه زملاء المهنة، وأصدقاء الحرف يبادلونه دماثة الخلق، وكريم الأخلاق، ويوثقون بشهاداتهم في فصل مستقل من هذا الإصدار شخصية صحفية أجمع كل من عرفها بأنها شخصية تستحق الاحتفاء، وأطيب الثناء، وجزيل العرفان على ما قدمته في مضمار الكلمة عبر العديد من الدوريات والصحف المحلية.
أما احتفاء عن «المجلة الثقافية» بالعجيان في عددها (264) الصادر في 29 ديسمبر 2008م فيضيف القشعمي: عند إعادة قراءة ما نشرته المجلة الثقافية، وجدت الأستاذ علي الشدي قد سبقنا بطرح فكرة الكتاب، إذ قال في ختام مقالته: فإنني أقترح على أبنائه البررة جمع إنتاجه الصحفي والأدبي، بالإضافة إلى بعض المقالات المنشورة عنه، في كتاب يُوثق مسيرته وسيرته العطرة بعنوان (محمد العجيان.. الصحفي والإنسان) فهل يُبادر الأبناء إلى ذلك دون تأخير؟.. وبعد هذا ازددت حماساً لتنفيذ هذا الاقتراح الذي مضى عليه ما يقرب من سبع سنوات، فطلبت من ابنه أحمد، ومن صديقيه تزويدي بما لديهم من معلومات أو وثائق أو مقالات أو صور تثري الموضوع.. وفتشت في موجودات مكتبة الملك فهد الوطنية من الصحف القديمة.. وغير المكتملة.. أو المنسقة.. وللأسف لم أجد - أيضاً - إلا القليل، فعلى أي حال فهذا جهد المقل.. فالمعذرة إن حصل بهذا تقصير في حق الصديق والحبيب العجيان.
وعن قصة احتفاء (المجلة الثقافية) كما جرت عليه عادتها بالرموز الإعلامية والثقافية والفكرية والأدبية.. يروي الزميل الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي مدير تحرير الشؤون الثقافية بجريدة الجزيرة، قصة الملف «الاحتفائي» بالعجيان قائلا: نبعت فكرة الملف من حوار خاص مع الأستاذ داود الشريان الذي اقترحه، مشيرا إلى دور الأستاذ محمد العجيان، في نقل الصحافة من مظلة الأدب.. إلى فضاء العمل المهني الاحترافي.. وعرض مجموعة من الدلائل تؤيد نظريته.
وقال التركي عن الملف: حين استكتبنا عددا من المعنيين بالشأن الصحفي، وجدنا اهتماما بالملف، ومتابعة لمراحل إعداده، وأيقنا أن العجيان لم يكن صحفيا فقط.. بل ظل إنسانا ترك خلفه ثروة من المشاعر الطيبة بشخصه مثلما إنجازه.
وفي شهادة التركي التي حملت عنوان (الصامت..) ضمن شهادات الفصل الرابع يضيف: إذا اعتدنا على نمط الإعلاميين الذين تغرهم كما تغريهم الشهرة فإن الأستاذ العجيان - لمن يعرفه - نموذج للاستثناء الذي يؤكد القاعدة، فهو مهذب خلوق صامت.. لا يعنيه أن يتصدر الجلسة أو يسطر مجرياتها.. وها نحن نقدم هذا الملف (الصغير) فلعله يذكرنا بمن لا يجوز نسيانه.
وفي شهادة للدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر، قال فيها: عرفت عنه الصدق في القول (إلا أثناء المزاح) ولذلك فإن صدقه وشفافيته جعلتا كل من يتعامل معه يصدقه، ويثق فيه، عرفت عنه الانضباط في المواعيد، بحيث يكون من أوائل الحضور عندما يتحدد موعد للقاء أو اجتماع، مع أن الميل في التراخي ظاهرة اجتماعية.. وقد تعرض أبو خالد لعارض صحي أفقده بعض قدراته لكنه لم يفقد بشاشته التي تعتلي محياه عندما يرى أصدقاءه وأحبابه، بل إن هذه البشاشة تعد ظاهرة غير طبيعية عند من (قد يعترض، أو يتعرض لما أصابه) ومع ذلك لم تفارق البشاشة محياه.
ومما حواه الكتاب في هذا الفصل - أيضا - شهادة لصالح الصويان دونها بعنوان: (العجيان.. ذلك الإنسان) التي استهلها بقوله: أن يطلب منك الحديث عن ذاتك..! وأن تقلب صفحات الأيام في حياتك..! يسرها وعسرها.. حلوها ومرها.. الآمال فيها والطموحات.. النجاحات والعثرات.. في مسيرتك الدنيوية.. عن العصامية والكفاح من أجل إثبات أنك أنت.. أنت..! هذا هو (الإنسان) الذي أحببته وعشت معه طوال عمري وعمره المديد بإذن الله، إنه محمد العجيان، الإنسان الذي مهما كتب عنه.. أو له، أعجز عن إعطائه النزر القليل مما يجب أن يكتب عنه!
بينما يتحدث أحمد الفهد العريفي في شهادته التي جاءت تحت عنوان: (في مجلس والدي) جاء فيها: كان محمد العجيان من بين الأفاضل الذين لهم اجتماع دوري في مجلس والدي، وبعد وفاة والدي كان العجيان وأصدقاؤه من أوائل الحاضرين للمجلس مساء كل جمعة، وفاء لذكرى صديقهم (والوفاء من أهل الوفاء لا يستغرب) فقد عرفت أبا خالد وعرفه كثيرون غيري، سمحا.. بشوشا.. طيب القلب، فاكهة المحضر، ولئن حالت بين أبي خالد وبين بعض محبيه ظروفه الصحية، فإن له في النفس مكانة، وفي القلب محبة صادقة.
أما عبد الله الماجد فيقول عن العجيان: ولد صحفياً موهوباً، علّم نفسه وأجاد تعليم نفسه، ثم علّم آخرين في المهنة، كان امتيازه هو ذكاؤه المفرط الذي لا يشعر به من يعيش بقربه أو يعمل معه، لكن هذا الذكاء يظهر بدون ادّعاء في كل عمل يعمله أو يوجه بعمله، علّم كثيرين أساليب المهنة دون ادّعاء، ومعظم الذين ارتقوا إلى مراكز قيادية كانوا من تلاميذه أو ممن دفع بهم إلى الصدارة.
وعن العجيان (الصحفي) يقول الماجد: أتذكر أنه كان يقول لي: إن براعة الاستهلال في المقال الصحفي اليومي (العمود) مهم كأهمية الاستهلال في قصيدة الشعر، وذكر أسماء كتّاب مميزين في كتابة العمود الصحفي، منهم جلال الدين الحمامصي، ومصطفى وعلي أمين، وأنيس منصور، وأحمد رجب، وكمال الملاخ.. فلم يكن محمد العجيان شخصاً انتهازياً أو تصادمياً، لكنه لا يهادن في مكتسباته.. فبعد أن قررت الرحيل عن الصحافة بشكل مفاجئ، وأن أعمل في مجال النشر الخاص، فأنشأت دار المريخ حيث لم يكن في بلادنا سوى أربع دور نشر.. لكن صورة العجيان لم تغب عن بالي، حيث تنقل للعمل بين مؤسسات صحفية.. حتى أسس داراً ومطبعة للنشر، وبيننا خط تماس أشعر به.
وقد ضم الفصل الأول من الكتاب جملة من الموضوعات التي جاءت على النحو التالي: سيرة ذاتية مختصرة جداً؛ تعلقه بالصحافة؛ الحالة الاجتماعية؛ إلى العراق برفقة العجيان قبل نصف قرن؛ محمد العجيان: صحفي طول العمر.. بينما ضم الفصل الثاني من الإصدار مجموعة من الموضوعات التي ساقها القشعمي عبر تسلسل زمني سعى من خلاله إلى ما يمكن استقصاؤه عن العجيان، بأسلوب سهل وماتع، تناغمت موضوعاته وصفحات سرده رغم شح المصادر التي تتبعها القشعمي في جانب البحث التوثيقي لنتاج العجيان.
وقد استهل موضوعات هذا الفصل بموضوع بعنوان: (العجيان بدأ الصحافة في صغره هاوياً.. فاحترفته كبيراً) الذي يقول فيه المؤلف: بدأ في صغره وهو ما يزال في المدرسة الابتدائية يعد صحيفة مكتوبة بخط اليد، يعلقها على باب منزله، ثم تطور الموضوع عند التحاقه بالمعهد العلمي بإعداد صحيفة حائطية باسم (الثقافة) بمشاركة بعض زملائه، وعند افتتاح أول مكتب بالرياض لصحيفة البلاد، التي كانت تصدر بجدة عام 1380-1381ه فقد رأى بالصدفة اسم المكتب في شارع الثميري بالرياض وهو متجه مع زميله صالح الصويان، لمقر الإمارة للبحث عن وظيفة إدارية.. فترك زميله واتجه لمقر الجريدة، وبالصدفة - أيضاً - قابل رئيس تحريرها حسن عبد الحي قزاز، الذي كان قادماً لافتتاح المكتب وكان إلى جواره يوسف الدمنهوري الموظف وقتها بوزارة الإعلام، الذي كان مكلفاً بإدارة المكتب حتى يعيّن له مديراً متفرغاً.
ويمضي القشعمي في سرد تفاصيل قصة البداية قائلاً: لم يكن يدر بخلد العجيان الذي دخل إلى المكتب مهنئاً ومباركاً.. أنه سيعين به! فبمجرد سلامه على القزاز عرّف نفسه بأنه صحفي، ففوجئ القزاز، وطلب منه أن يكتب أي شيء، وأعطاه ورقة، فكتب تهنئة وقدمها له، وبعد أن قرأها القزاز عرض عليه الوظيفة بالمكتب، فوافق فوراً، وبدأ العمل الصحفي محرراً للأخبار المحلية.
كما تضمن ثاني فصول الكتاب مسيرة العجيان الصحفية عبر عدة موضوعات رئيسة جاءت متسلسلة عطفاً على المسيرة الصحفية (زمنياً) إذ جاء أول موضوعات هذا الفصل بعنوان: مع الصحافة.. في جريدة الرياض؛ جريدة اليوم؛ مجلة اليمامة؛ جريدة العصر؛ الوكالة الأهلية للإعلام (نبراس) إلى جانب فصل للصور، بينما جاءت شهادات أصدقاء العجيان في آخر فصول الكتاب.
ومما ضمنه القشعمي من اختيارات حواها ثالث الفصول: أول مقال كتبه العجيان ونشر له في الصحافة؛ آخر مقال كتبه العجيان ونشر له في الصحافة؛ آخر مقابلة صحفية تجرى معه.. التي كان ضمنها السؤال التالي: كيف كان عملك الصحفي؟ وكيف كنتم تجمعون الأخبار؟ ليجيب قائلاً: كنت أذهب ب(السيكل) إلى أقسام الشرطة والوزارات التي كانت كلها في شارع واحد.. الذي هو شارع المطار القديم، وأجمع الأخبار، ثم أحررها، وأنقلها بواسطة الاتصال بالهاتف إلى مكتب الرئيس في جدة، وكانت الوزارات المصدر الوحيد.
أما عن الراتب حينها فيجيب: كان أربعمائة ريال، وكان وقتها راتباً كبيراً، بالنسبة إلى صغر عمري.. قائلاً في إجابته عن سؤال التحولات الصحفية المقارنة بين الصحافة قديماً وحديثاً: الآن أصبح مصدر الخبر، هو من يبحث عن الصحفي لنشره.. مؤكداً أنه لا يمكن أن يطلق لقب (صحفي) بمجرد تخرجه من أقسام الصحافة والإعلام، إذ لا بد من الممارسة التي تؤهله لهذه المهنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.