كثر الكلام عن دونيس وعن أخطائه والتشكيل الذي يلعب به في كل مباراة، والبعض بات يطالب برحيله وحملوه أكثر مما يجب، حاله حال المدربين في العالم.. ما لم يؤد اللاعبون أدوارهم ويلتزمون بالتدريبات حسب ما يراه المدرب ويقاتلون على الكرة ويهتمون بلياقتهم وانضباطهم فلا يستطيع المدرب تحقيق أي نتائج إيجابية. الهلال بالإمكانات الموجودة حاليا غير قادر فعليا على المضي بعيدا في أي بطولة فلا بد من استقطاب لاعبين وضخ دماء جديدة سواء من الأولمبي أو الشباب أو التعاقد مع أجانب ومحليين. أما الأسماء الذين قل عطاؤهم مع احترامي لتاريخهم وأشخاصهم فيجب أن يقال لهم: شكراً ولا يدخلون القائمة نهائياً وأولهم عبد العزيز الدوسري وعبد الله السديري ولاعبو الشوط الواحد فقط حاليا لعامل السن: عبد الله الزوري ومحمد الشلهوب وسعود كريري وياسر القحطاني، ولاعبون يطلب منهم تحسين مستوياتهم والانضباط وفرصتهم لهذا الموسم لإثبات وجودهم: سالم الدوسري وناصر الشمراني وخالد شراحيلي وسلمان الفرج. وهناك لاعبون يفترض تعويضهم سريعاً: كواك وألميدا وآخرون. دكة البدلاء تفتقر إلى عناصر تصنع الفارق بنسبة 50% على الأقل.. النتيجة مع هذا الاختلال الواضح في اللاعبين يتحمله دونيس من وجهة نظري 30 % واللاعبين 50 % والإدارة 20 %. أما ما يطلق من تفاهات وألقاب لا تليق بالمدرب ولا اللاعبين فيجب أن نقف جميعاً ضدها ولو أنها تصدر في حالات الإخفاق وبعضهم صغار سن أو مرضى سكر وضغط شفاهم الله.. «الهلال ثابت والبقية متحركون».