حظي مهرجان ربيع الرياض الثاني عشر بحضور كثيف من الزوار، وسط خدمات متكاملة، وتنظيم دقيق من قبل أمانة منطقة الرياض. وحظيت سجادتا الزهور وبانوراما عاصفة الحزم بنصيب الأسد من الاهتمام، وفي هذا الصدد، جهزت الأمانة منصتين للتصوير، بحيث تتوفر لهم زوايا تصوير مناسبة، ذات مطلات علوية. وتضم سجادة الزهور وبانوراما عاصفة الحزم أكثر من مليون وأربعمائة ألف زهرة ووردة بأشكالها المختلفة والمتنوعة. وتفاعل الزوار مع المسابقات والفعاليات المصاحبة للمهرجان التي لقيت اهتمامهم، خصوصا من الصغار وفعاليات ركن الطفل. وتسابق الأطفال على ركن الرسم والتلوين، بالإضافة إلى ذلك تفاعل الأطفال مع فعاليات المسرح التي زرعت البسمة على شفاه الأطفال، متخذين من مبدأ الترفيه بالفائدة شعارا لهم. وقال المهندس إبراهيم الهويمل مدير عام الإدارة العامة للحدائق والمشرف العام على مهرجان ربيع الرياض الثاني عشر «إننا حرصنا أن نوظف طاقات الطفل التي تحمل في طياتها إبداعا مدفونا، وننمي لديه مواهبه ونعرفه على أبرز ما لديه من طاقات». وبين المهندس الهويمل أن المهرجان ركز على المسرح بمسابقاته التوعوية والتعليمية والتثقيفية إضافة إلى مشاركة الأطفال في ركن الرسم وكل مايهم الطفل وينمي طاقاته وإبداعاته المدفونة. استمتع سكان وزوار محافظة الدرعية والمجاورون لها بفعاليات مهرجان ربيع الرياض الثاني عشر الذي اقامته أمانة منطقة الرياض وهيئة تطوير منطقة الرياض في حي البجيري لترتبط الزهور ونسيمها مع عبق الماضي ورائحته الجميلة وتاريخ المملكة الأصيل. وبين المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل مدير عام الإدارة العامة للحدائق بأمانة منطقة الرياض أن الأمانة حرصت على راحة الزوار بالفعاليات في موقع آخر مميز للمهرجان بحي البجيري ليستفيد منه أهالي المحافظة والمجاورون لها إضافة إلى رسالتنا التوعوية والتثقيفية لزوار المهرجان، فجميع ما وضع في المهرجان من جهود وترتيب لاستفادتهم من مهرجان ربيع الرياض فحرصنا على تزويدهم بالمعلومات فيما يتعلق بالتشجير والحدائق وكيفية العناية بهذه الزهور ومعرفة أنواعها وطرق المحافظة عليها. وأوضح المهندس الهويمل أن ساحة البجيري تحتوي على العديد من الفعاليات المختلفة كسجادة الزهور المميزة وسجادة الصباريات والنباتات الصحراوية مشكلة بطريقة جميلة بأرضية مميزة من الحجر البركاني، وكذلك ساحة للتشكيل الشجري، إضافة إلى مسيرة كرنفالية ومجموعة من الزهور الموزعة على الساحة التي تضفي جمالا على الموقع التاريخي والتراثي بحي البجيري بمحافظة الدرعية.