السوق ينهي أسبوعاً شرائياً مدعوماً بخام برنت وقطاع الاتصالات افتتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على هبوط وصل قاعه إلى مستوى 6202 نقطة، يليه ارتداد وإغلاق فوق مستوى 6400 نقطة بنمط شرائي داخل موجة صاعدة على مستوى الحركة الأسبوعية، والأسباب جاءت من أسواق النفط، رغم أن القطاع البتروكيماوي لم يكن شريكاً أساسياً في دعم المؤشر العام، بل كان قطاع الاتصالات هو الأبرز من حيث الحالة الفنية وهو أفضل قطاع أداءً منذ بدء عملية التصحيح الفنية في سبتمبر العام 2014م. *** بضعة جلسات تفصل المستثمرين عن أهم إفصاح منذ 2005م إذا كان الحديث عن النتائج المالية لأعمال الشركات، فإن الربع الأول من هذا العام سيكون أهم ربع مالي لقياس الأثر المالي لرفع الدعم التدريجي في الطاقة والمياه والكهرباء وذلك بعد العام 2005م، الذي تم فيه دعم القطاع الخاص، وكان الدعم في أوجه وقمته منذ أن كانت أسعار النفط في العشرينيات إلى بداية العقد الماضي. لذا، من المرجح أن لا نشهد جني أرباح حتى تظهر النتائج المالية، ومرجح أن يدخل السوق منطقة حيرة بنطاق أوسع. *** جلسات الأسبوع الماضي - نطاق التذبذب للسوق بلغ (211 نقطة) وهو أضيق نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة المتداولة للأسبوع الماضي 26.5 مليار ريال بانخفاض قوي بنسبة (19.4 %). - مكرر ربحية السوق يستقر عند 12.6 مرة والعائد بناء على القيمة السوقية بلغ 7.93 %. - المؤشر العام يرتفع 0.63 % الأسبوع الماضي وبنمط شرائي متوسط مدعوماً بالنفط. - خام برنت سجل قمة أسبوعية جديدة عند 41.5 دولار وسابك عند مستوى ديسمبر الماضي. *** جلسات الأسبوع القادم - أبرز المناطق الفنية المتوقعة للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (6624-6355 ) نقطة. - دار الأركان أنهى أربعة أسابيع خضراء بموجة صاعدة متعرجة والهدف 5.25 ريالات. - قطاع الاتصالات الأفضل أداء يغلق عند 1629 نقطة مدعوم بأخبار تتعلق بالأصول. - سهم سابك سجل قمتين مزدوجتين عند 78 ريالاً وقد يكون من الضاغطين الأسبوع المقبل. - خام برنت أكبر مؤثر في الموازنة الوطنية يميل الأسبوع القادم للوصول إلى 45 دولاراً.